يُعتبر "العلاج على نفقة الدولة"، هو الملاذ الأخير الآمن لأصحاب الأمراض التي تهدد حياتهم، ولا يجدون ما يدفعونه للمستشفيات الخاصة والاستثمارية وحتى العلاج الاقتصادي، ونعرض في السطور التالية تقريرًا يتضمن 10 معلومات هامة عن آخر ملاجئ علاج الفقراء. 

 

1- الشبكة القومية لتلقي العلاج على نفقة الدولة، تتضمن 27 مجلسًا طبيًا فرعيًا، و12 مستشفى يرتادها المرضى على طول محافظات الجمهورية وعرضها.

 

2- مؤخرًا أدرجت وزارة الصحة خدمات "الشبكة" عن طريق الإنترنت وسمحت لـ400 مستشفى باستخدام موقع الشبكة لإرسال طلبات علاج المواطنين واستقبال صورة القرارات للبدء فى علاجهم دون انتظار وصول أصل القرار للمستشفى. 

 

3- قامت الشبكة بتقليص مدة انتظار المرضى للقرارات من شهرين إلى 48 ساعة، بالإضافة إلى تطوير خدمة إرسال الرسائل القصيرة للمرضى وذلك بغرض متابعة الإجراءات التي تتم علي طلب العلاج دون الانتقال الي المستشفيات. 

 

4- حددت وزارة الصحة عبر موقعها الإلكتروني نظامين للعلاج على نفقة الدولة، أحدهما "طلب علاج أول مرة"، وثانيهما: "العلاج المتردد"، وهناك صورة من النموذجين موضوعة عبر الموقع يستطيع المريض أن يملأ البيانات الموجودة فيها. 

 

5- يستطيع أحد أقرباء المريض من الدرجة الأولى، أن يتقدم بالطلب نيابة عنه إلى الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة في وزارة الصحة، إذا كان من قاطني القاهرة، وإلى المجالس الطبية بالمحافظات إذا كان يعيش خارج العاصمة. 

 

6- تؤكد وزارة الصحة على أن "الخدمة مجانية ولايتم تحصيل رسوم او تمغات علي الطلبات المقدمة". 

 

7- توجد ثلاثة شروط يجب توافرها في الشخص الذي يحصل على الخدمة، وهي أن يكون مصري الجنسية، وليس لديه تأمين صحي، وغير قادر على تكاليف العلاج. 

 

8- الأوراق المطلوبة من المريض، هي بطاقة الرقم القومي من الوجهين، واصل تقرير لجنة ثلاثية معتمد ومختوم من احدي مستشفيات تقديم الخدمة، وتقرير طبي، على أن تكون جميع الأبحاث والتقارير المطلوبة حديثة. 

 

9- على من يريد الحصول على الخدمة، أو أحد أقربائه التقدم بالطلب إلى المجلس الطبية المتخصصة، ثم يتم تحديد ميعاد جلسة على حسب التخصص حيث يتم مناظرة المريض بالابحاث او عرض الاوراق فقط، وبعدها يتم تحديد ميعاد لاستلام القرار. 

 

10- عند التجديد يستوفي طلب (متردد) ويقدم ما يفيد استمرار الحالة المرضية، ويتم الاستعلام عن طريق الحاسب الالى بالادارة العامه للمجالس الطبية بالقاهرة.