الأحد ٢ اكتوبر ٢٠١٦ -
٥٧:
٠٥ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
محرر الاقباط متحدون
صحيفة الأوبزرفر ومقال لتريسي ماكفيه بعنوان "السعوديات يأملن في نهاية القيود الشريرة مع تقديم التماس للملك".
ويقول المقال إن ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة في السعودية قالت إنها "متفائلة جدا" أن قواعد الوصاية المثيرة للجدل التي تحظر على المرأة مغادرة المنزل دون مرافق وتمنعها من القيادة قد تنتهي قريبا.
ويضيف أن الناشطة عزيزة اليوسف ستضطر أن تكون برفقة محرم عند خروجها اليوم لمكتب البريد لإرسال التماس موقع من 1500 مواطن سعودي لديوان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد أن رفض الديوان استقبالها وتسليم الالتماس باليد.
وقالت اليوسف للصحيفة "نحن الناشطات نسعى منذ فترة طويلة، وحتى تتغير ثقافتنا نعلم أننا سنواجه مقاومة. الكثيرون يرون أننا نحاول إحداث قلاقل في الأسر والتدخل في الشؤون الأسرية، ولكننا لا نسعى إلى ذلك. إذا كانت امرأة تريد وصيا، فهذا شأنها الشخصي. ولكن الإسلام لا ينص على ذلك. لا يجب إجبارنا عليه".
وقالت منال الشريف، وهي صاحبة مبادرة لقيادة النساء للسيارات في السعودية وناشطة في مجال حقوق المرأة، للأوبزرفر "نظام الوصاية هو أصل كل الشرور فيما يتعلق بحقوق المرأة في السعودية. إنها السبب الرئيسي في اعتبار المرأة قاصر وغير قادرة على القيادة. القيادة تأتي ضمن مطلب أكبر وهو إنهاء الوصاية واستعباد أكثر من نصف السعودية".
وقالت الشريف للصحيفة إن "النظام القضائي في السعودية من أكثر النظم القضائية تخلفا في العالم الإسلامي. ما زال النظام السلفي يستخدم كمرجعية نصوصا تعود إلى ألف عام مضت. على سبيل المثال، تعود فكرة المحرم إلى الوقت الذي كانت الناس تسافر فيه النساء بالجمال وكانت المرأة في حاجة لوجود رجل لضمان سلامتها في الطريق الوعر".