الخميس ١٣ اكتوبر ٢٠١٦ -
٣١:
٠٥ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
خاص - الأقباط متحدون
زعم نادر الصيرفي، مؤسس رابطة أقباط 38، بأنه "لم يخدم الكنيسة أحد مثلي في هذا الجيل رغم أننى من أكثر الناس التي ظلمت ولم تأخذ حقها".
وحسب صحيفة "فيتو" فقد قال "الصيرفي": "بالطبع لو سألت أي شخص نادر مع الكنيسة أم ضدها ستجد الرد الثاني، لكنني لست ضد الكنيسة".
وتابع، "وأدلل على ذلك بعدة مواقف أذكر منها أنني كنت سببا رئيسيا في إجهاض حملة تمرد ضد البابا، وتواصلت مع الحملة، وأقنعت القائمين عليها بإنهاء الفكرة، وبعد حديث مطول خرج بيان بانتهاء الحملة، وذلك بمعرفة أحد الأساقفة الكبار بالكنيسة، والذي شكرني عبر الواتس آب بعد انتهاء تلك الحملة".
وأشار إلى أن "فكرة مشروع قانون الأحوال الشخصية، والذي سبب صراعا رهيبا بين الكنيسة والمسيحيين والدولة كانت طرفا فيه، أخذت الكنيسة الفكرة المطروحة منى وتوافق عليها المجمع المقدس دون الإشارة لي من قريب أو بعيد أو شكر ولو تليفونا".