لحساب من يعمل «عمرو الليثى»؟. قولاً واحداً: لحساب رئيسه الخائن «محمد مرسى» وعصابته الإرهابية. عمرو الليثى، وإعلامه، أشد خطراً من «خيرت الشاطر»،
لأنه يتخفى فى رداء «الإعلامى» وشرعيته، وينزل إلى أضابير العشوائيات، وهى بؤر ملتهبة، و«ينشن» على شخص موتور وساخط ليلعن البلد والرئيس!. هذا تحريض سافر لا يتحمله بلد غارق فى أزمات وشعب محتقن. ليس صدفة أن يختار سائق توك توك (يقال إنه كان عضواً فى «حرية وعدالة» الإخوان). ليس صدفة أن يكون الأخ عمرو -مستشار الخائن محمد مرسى- متورطاً فى التحضير لما يسمى «11/11» مع سبق الإصرار!. عمرو «مالتى سيستم».. لن يضيره خراب البلد لأنه «سالك» فى كل مصيبة، وله على كل طرابيزة.. كرسى!. لن يضيره أن يحكم مصر ناشط أو إرهابى أو حرامى.
هذا النوع من الإعلاميين لم يعد خلية نائمة ولا خطوطاً خلفية.. بل رأس حربة فى خراب مصر.
نقلا عن الوطن