يتواصل السقوط المروع لتنظيم داعش الارهابى بمدينة الموصل بالعراق اخر معاقلهم وذلك بعد استمرار الضربات المكثفه للتنظيم وتحطيم حصونه ، مع قرب الاعلان عن تحرير المدينة الاخيرة للتنظيم ، وهو ما دعا لهروب زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي باتجاه مدينة الرقة السورية، وزد من سوء الوضع للتنظيم بعد حدوث انشقاقات وانقلابات داخل التنظيم وهو ما دفع التنظيم لاعدام 17 من مسلحيه فى محاولة لبث الرعب لاى محاولة للخروج 

وفى محاولة بائسه لتقوية صفوفه ، افرج التنظيم عن عدد من المعتقلين بتنظيمه والذى سبق حبسهم لمخالفات لنظام الدولة الاسلامية فى الملبس او التدخين او من الامور التنظيمية ، ضم المعتقلين للحرب ضد قوات التحالف ، ولكن هذا لم يمنع بعض عناصره من الهروب بعد ان دمرت كافة تحصينات داعش وبات على تحرير المدينة المحتلفة منذ 2014 سوى ايام قليلة لاعلان انهاء تواجد التنظيم الارهابى بالعراق .

 

ونجحت القوات العراقية بالتعاون مع قوات البشمركة فى قطع كافة الامدادات عن التنظيم الذى يحاول الدفاع عن نفسه فى المعركة الاخيرة بنشر مسلحين وانتحاريين بمبانى المدنية ونشر قناصه لاستهداف القوات العراقية عند الدخول كما اطلقوا قذائف مدفعية لـتاخير حركة الجيش العراقى ، وحاول التنظيم حفر اكبر عدد من خنادق  من أطراف الموصل وصولا إلى قرية الحمدانية المجاورة التى وصلت اليها قوات التحالف  ، وكان فى وقت سابق قام التنظيم بالإعلان عن مناقصة مفادها حفر الخندق بكلفة 4 آلاف دولار أمريكي ما يعادل أكثر من خمسة ملايين دينار عراقي كلفة كل 100 متر.لكن لم يتقدم للمناقصة سوى عدد قليل من المقاولين المنضوين تحت راية التنظيم الإرهابي، وبسبب القصف الجوي لقوات التحالف والقصف المدفعي لقوات البيشمركة القريبة من محوري تلكيف والكوير، شمال وشرقي الموصل، تأخر العمل في حفر الخندق، وجاء قرار التنظيم باعتقال الأطفال والرجال لإنجاز الخندق.

 

وامام هذا الحصار صدرت نداءات من مكبرات صوت المساجد بدعوة عناصر التنظيم للانسحاب من الموصل، حال استمرار قصف الجيش العراقى لأماكنهم

ومن جانبه أكد أحمد الأسدى، الناطق الرسمى باسم الحشد الشعبى، أنه تم استكمال المرحلة الأولى من عملية الموصل وخلال ساعات سيبدأ الهجوم، موضحاً أن تعاون أهالى الموصل سيساعد فى تحديد الأهداف وتدميرها، لافتا إلى أن استخدام داعش للأسلحة الكيماوية بدائية، ولا يشكل تهديدا حقيقيا.

 

". 

 

وأوضح المصدر أن أبوبكر البغدادي، نجا من ضربة جوية قاتلة قرب منطقة الغابات في الموصل وهو في طريقة إلى مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا، لافتا إلى مقتل أحد أبرز قادة ما يسمى بـ"جيش العسرة" وعدد من مرافقيه.

 

وكان  زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي نجا اليوم، من ضربة جوية قاتلة استهدف رتلا عسكريا كان بداخله في منطقة الغابات في مدينة الموصل".كما أن "المدعو أبوموسى المغربي وهو أحد أهم قادة جيش العسرة بالتنظيم قتل مع عدد من مرافقيه بالضربة"، لافتا إلى أن "أكثر من خمس مركبات بعضها مصفح احترقت بالكامل نتيجة عمليات القصف المركزة".

 

يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة "داعش"، مشيرًا إلى أن القوات التي ستدخل الموصل هي "الجيش العراقي والشرطة الوطنية"، حصرًا، ودعا أهالي الموصل إلى التعاون مع القوات المحررة و"التعايش السلمي" مع كافة المكونات بعد التحرير