vetogate | الثلاثاء ١٨ اكتوبر ٢٠١٦ -
٥٢:
١٠ م +02:00 EET
أرشيفية
أدرجت الحكومة الإثيوبية، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خلال الوقت الحالي، بالبلاد، ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون، بالنظر إلى سريان حالة الطوارئ، في خطوة لمواجهة احتجاجات قوميتي الأرومو والأمهرا.
وفرضت الحكومة منع الاستماع إلى إذاعة "صوت أمريكا" والإذاعة الألمانية، وشبكة "أورومو" الإعلامية، والإذاعة والقناة الإثيوبيتين المعروفة اختصارا بـ"إيسيت".
وأكد وزير الدفاع الإثيوبي، سراج فاجيسا، على أن الجيش سيتخذ إجراءات ضد من يشاهدون تلك المنصات أو ينشرون شيئا على صفحاتها.
وتعد شبكتا "أورومو" الإعلامية و"إيسيت"، اللتان تتخذان من الولايات المتحدة مقرا لهما، أبرز منبرين صحفيين للمعارضة الإثيوبية في الخارج، ويعتمد المحتجون بشكل كبير على ما تقومان ببثه.
وتتهم الحكومة الإثيوبية الشبكتين بتشكيل خطر على التعايش بين مكونات الشعب، متهمة إياهما بالتحريض على العنف الذي تشهده البلاد، مؤخرا.
وأعلن التليفزيون الحكومي، السبت، أن الإجراءات التي تم الإعلان عنها، ستكون سارية، خلال الأشهر الستة لحالة الطوارئ.
وفي 9 أكتوبر الجاري، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر بهدف استعادة النظام بعد احتجاجات لقومتي الأورومو والأمهرا، على مدى أسابيع أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
ولقي، الأحد 2 أكتوبر، 55 شخصا على الأقل مصرعهم في تدافع في منطقة أوروميا عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية لتفريق متظاهرين خلال احتفال ديني.
وتشهد البلدات والمدن الرئيسية في أنحاء منطقة أوروميا، اضطرابات واسعة النطاق واحتجاجات عنيفة بعد مقتل العشرات في الثاني من أكتوبر في تدافع، حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص لتفريق المتظاهرين في مهرجان "إريتشا" السنوي في بلدة بيشوفتو.