كتب - محرر المنيا
يثبت كل يوم أبناء محافظة المنيا انها ارض المعجزات ليس فقط في معالمها الدينية ولكن فيما يقدمه أبنائها من تحدي رغم ما يعانون منه من إعاقات أبرزها كفيف مخترع وأستاذ جامعي .
رجب محمد كفيف يعيش بقري صعيد مصر حصل علي أكثر من 34 جائزة وشهادة تقدير من جهات مختلفة سواء كانت عالمية او محلية أبرزها شهادتي تقدير باسم الدكتور احمد زويل في العلوم الاولي لتطويره احدي المواد التي يبني عليها التليفون المحمول في انشائة والاخري بسبب حصوله علي براءة اختراع عن جهاز توليد كهربائي يغذي مدينة بأكملها دون احتياج الي اي وسائل تشغل سواء كانت من المحروقات اي البنزين او السولار او حثي مواد كهربائية الاول بالثانوية العامة 2012 بقطاع اسيوط مكفوفين بنسبة 81% يقوم باصلاح التليفون المحمول ايا كانت الماركة الخاصة به .يجيد لعب الضومينو ببراعة يستخدم اللاب توب الخاص به بكل سلاسة يعلم سرعة السيارة التي يركبها أثناء السير .
الاسم بالكامل رجب محمد رضا طالب بالثانوية العامة ومنتقل الي مرحلة الجامعة بعد حصوله علي نسبة 81% بترتيب الاول علي قطاع اسيوط مكفوفين مقيم بقرية بردنوها التابعة لمركز مطاي بالمنيا ولد من ابوين لا يجيدا القراءة والكتابة الاب فلاح وألام ربة منزل لدية اخ وحيد فاقد البصر ايضا والاثنان منذ ولادتهما لم يشاهدا نور الحياة
بدات رحلة رجب مع العلم والاختراع عندما شعر باحتياجه لبعض الأمور الأساسية الخاصة مثل غسيل الملابس وخلافة فقام باختراع احدي الالات التي تقوم بغسل الملابس وبالتحديد الجورابات الخاصة به ولكن بشكل بدائي علي سبيل اللهو مع اصحابة الي ان جاء عام 2005 وحصل علي موبايل نوكيا هدية من احد المحبين والذي كان سعره وقتها يتجاوز 1500 جنية وتعطل بشكل مفاجئ ووقتها بدا في توفير بعض النقود من مصروفه الشخصي حتي اكتمل مبلغ الثلاث جنيهات وحصل مفك اعتبرة كان سببا في اختراعه الاول الذي كرم علي اثرة من شركة انتل للعلوم بالعالم العربي لصيانة الهاتف الجوال تحت رعاية جامعة الدول العربية وشركة انتل مصر 2010 في صيانة الهاتف الجوال .
عاش رجب في منزل بسيط لا يوجد به كهرباء نظرا للتكلفة الباهظة التي كان يقرها محافظ المنيا الاسبق في تركيب الكهرباء فلجأ والدة الي البطاريات الشاحنه مما دفعه الي تحليل ودراسة مكونات الشاحن والبطريات حتى توصل الي اختراع جهاز مولد كهربائي يمكنه ان يعمل لتوليد الكهرباء لمدينة كاملة بجميع مرافقها دون استهلاك اي نوع من انواع المحروقات والذي حصل من خلال هذا الاختراع علي شهادة il science وهي شهادة عالمية امريكية بالاضافة الي تقدير الدكتور احمد زويل .
حصل رجب علي المركز الثاني بالعدادية والالابتدائية وتطور ادئة العلمي حتي وصل الي المركز الاول بامتحانات الثانوية العامة 2012 هذا العام بحصولة علي المركز الاول مكفوفين علي قطاع اسيوط بنسبة 81% .
رجب لا يؤمن ابدا بالياس بل بدا الان في تطوير اختراع جديد لجهاز غسيل كلوي بدون اي مضاعفات يكون خاص بكل مريض ويتم تركيبة خارج الجسم دون احداث اي مضاعفات علية
احلام رجب انحصرت في يريد ان يجد بعض الشركات بمصر التي تقوم بتنفيذ مشروعاته وان يكون لدية المال الوفير لتنفيذ باقي مشروعاته ،الدكتور صابر محمد جابر حماد ابن قرية إطسا بمحافظة المنيا وخريج قسم الإعلام بكلية الآداب في الجامعة عام 1999؛ حصل على أول درجة دكتوراه في الإعلام كباحث كفيف في مصر والعالم العربي من كلية الإعلام جامعة القاهرة بعنوان (دور الإعلام المسموع والعربي في التوعية بقضايا حقوق الإنسان لدى ذوي الإعاقة في المجتمع).
وقال صابر انه منذ أن تعرض للإصابة بالعمى لإصابته بالمياه الزرقاء تحدى إعاقة البصر بالنجاح والاجتهاد في حياته العملية. وقدرته وطموحاته المستقبلية إذا قدر له التعيين بالجامعة سوف تتحول الي الاهتمام بقضايا متحدي الإعاقة، وتمكين الشباب والتطوير في المجال الإعلامي وعملية الدمج بين الشباب والاهتمام بقضايا المرأة وحقوق متحدي الإعاقة وكيفية تحقيقها، إلى جانب فكرة التطوير والجودة لإعداد شباب يتحمل المسئولية الإعلامية خلال الفترة القادمة.
وفي الرياضة جاءت اللاعبة نعمات الهادي سعيد طالبة جامعية ولاعبة الناشئين ، حصدت 7 بطولات، أبرزها مركز أول جمهورية 2012 إنتاج حربي للناشئين وأول جمهورية في بطولة وزارة الشباب والرياضة والمركز الثاني في أوليمبيات الجامعات، بخلاف 7 ميداليات، بينها 3 ذهبية و2 برونزية وميدالية فضية.
وايضا اللاعبة “سمية بهاء نصر” لاعبة ألعاب قوى – كراسي متحركة – تخصص رمح ، شاركت في 6 بطولات، ورتبت ثاني جمهورية في الرمح وثالث في الجلة، وحصدت عدة ميداليات منذ تاريخ ممارستها اللعبة من 3 سنوات. الي جانب اللاعب “خالد حسين عباس” طالب جامعي ولاعب رفع أثقال، شارك بطولتين وحصد برونزية الجامعات وبرونزية الجمهورية.
وفي مجال الدين استطاعت ثلاث شقيقات أن تحفظ القران الكريم وهما سحر وعزة وعيدة وقالت الأخت الكبري سحر تعلمنا الكتابة بطريقة برايل في إحدى المدارس بمدينة المنيا، فلم يبخل علينا أبى أو يتكاسل في يوم من الأيام، وكان يساعدنا دائما في حفظ القرآن الكريم سواء في القرية أو في المدينة. وبدأت حفظ القرآن في عام 2004 وأتممت حفظة كاملا في عام 2010، مشيرة إلى أن الفضل يرجع في ذلك إلى الله ثم أبيها الذي لم يشعروا معه بأنهم معاقين.
وتمنت الشقيقات الثلاث ان يكونا معلمات في مدرسة تحفيظ القرآن، فنحن نطبق الأحكام بشكل جيد جدا، ولكننا نواجه أزمة في شرحها بشكل نظري، ودائما ما نفشل في الحصول على الإجازة من المدرسة بسبب عدم إبصارنا، ولكنني أناشد المسئولين بالسماح لنا ولو بتحفيظ الأطفال لكتاب الله.