"رجائي" مسؤول عن هدم أنفاق بين سيناء وغزة.. ويقود الفرقة التاسعة مدرعات في رفح
كتب - نعيم يوسف
استشهد صباح اليوم السبت، العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل، قاد الفرقة التاسعة مدرعات، التابعة للقوات المسلحة المصرية، ونعرض في السطور التالية تفاصيل عملية الاغتيال.
عملية إرهابية
قامت مجموعة إرهابية مسلحة، صباح اليوم، بتنفيذ هجوم مسلح على الضابط الكبير بالجيش المصري، أمام منزله بمدينة العبور أثناء توجهه إلى العمل، وقد تم الإعلان عن إقامة جنازة عسكرية له اليوم في مسجد المشير طنطاوي.
من هو الشهيد
العميد رجائي، من مواليد محافظة القاهرة، ومتزوج من محررة عسكرية بأحدى الصحف القومية، وهي سامية زين العابدين، ويعيش في مدينة العبور، وليس لديه أبناء، وقد استشهد متأثرًا بجراحه نتيجة هجوم إرهابي عليه بـ12 طلقة رصاص، أمام منزله.
عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، عمل العميد رجائي في منطقة شمال سيناء، ونقلت وسائل إعلام عن مصادر عسكرية، أن الضابط الراحل كان مسؤولًا عن هدم الأنفاق بين غزة وسيناء، وتنفيذ المنطقة العازلة في رفح.
الجماعة الإرهابية
أعلنت جماعة إرهابية تُدعى "لواء الثورة" مسؤوليتها عن العملية الإرهابية، عبر حساب لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إلا أنه تم إغلاق الحساب، وقال نشطاء إن الجماعة الإرهابية أغلقته، بينما قالت وسائل إعلام أن موقع التواصل الاجتماعي قرر إغلاق الحساب.
الجماعة الإرهابية "لواء الثورة" هي أحدى المجموعات الإرهابية لجماعة الإخوان المسلمين، وتعتبر هذه العملية هي ثاني عملياتها، حيث نفذت أولها في أغسطس الماضي، حيث بثت مقطع فيديو يظهر استهدافهم لكمين العجيزي بمحافظة المنوفية والذي أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة أربعة آخرين بينهم مدنيان.
زوجته: وجدته يصارع الموت
من جانبها قالت سامية زين العابدين، زوجة الشهيد، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، إنها رأت زوجها مقتول أمام عينيها، حيث سمعت دوي طلقات رصاص عقب نزوله مباشرة فأسرعت للاطمئنان عليه، فوجدته يصارع الموت، وحارسه مصاب، مشددة أن بعض الجيران أخبروها أن منفذي العملية ثلاثة إرهابيين يحملون أسلحة آلية.
المفتي: الجماعات الإرهابية متعطشة لسفك الدماء
على صعيد متصل، أدانت نقابة الصحفيين، ودار الإفتاء العملية الإرهابية، وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض مستحقين للعنة الله في الدنيا والآخرة.