تركت فاطمة حياتها الدراسية وملابس الأنوثة واتجهت إلى العمل الشاق في ورشة الحدادة التي يملكها والدها، لمساعدته وتوفير عنه الأعباء المادية.
قالت الأسطى بطة، لبرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "ON E"، إنها خرجت من المدرسة منذ 3 إعدادي، ويد أباها اليمين في ورشة الحدادة.
وأضافت "بطة"، أنها قامت بمساعدة والدها بسبب حالة الأسرة المادية، ووالدتها كانت تعارض ذلك في بداية الأمر، إلا أنها غيرت رأيها وقدرت دورها في الأسرة.
ومن جانبها قالت والدة الأسطى بطة، " عارضت في بادئ الأمر عملها في الورشة لأنها بنت ولا يصح أن تعمل في ورشة حدادة، وكانت تذهب مع والدها للورشة منذ أن كانت في سن 8 سنوات.
وأضافت الوالدة، أن بطة كانت تراعي الظروف وقالت لوالدها إنها سوف تنزل معه للعمل ومساعدته وتوفير أجرة العامل.