كتب: محرر الأقباط متحدون
قال شريك في مشروع تطور بموجبه تشاينا فورتشن لاند ديفلوبمنت جزءً من العاصمة الإدارية الجديدة لمصر إن الشركة الصينية تتوقع وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق البالغة قيمته 20 مليار دولار بنهاية 2016 وبدء أعمال التنفيذ أوائل العام القادم.
كانت خطة مصر الطموح لتشييد مدينة جديدة تبعد 45 كيلومترًا شرقي القاهرة قد تصدرت عناوين الأخبار عندما أعلنت في مارس 2015 خلال قمة في شرم الشيخ استهدفت جذب المستثمرين الأجانب الذي نأوا بأنفسهم عن البلد بعد انتفاضة 2011، حسبما أفادت "أونا".
وبدأ أن الخطة تعطلت عندما انسحب المطور الإماراتي الذي كان يقود المشروع وهو واحد من عدة مشاريع أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الاقتصاد وخلق فرص عمل للسكان البالغ عددهم 91 مليون نسمة.
لكن شركتي إنشاءات تابعتين للحكومة الصينية هما شركة هندسة الإنشاءات الوطنية الصينية وفورتشن لاند تقدمتا للاضطلاع بدور في المشروع.
وبموجب اتفاق إطاري وقع في سبتمبر تعهدت فورتشن لاند باستثمار 20 مليار دولار على مدى عشر سنوات. يضاف ذلك إلى قرض بثلاثة مليارات دولار دبرته شركة هندسة الإنشاءات في وقت سابق هذا العام لبناء المرافق الحكومية في المدينة التي لم يقع الاختيار على اسم لها حتى الآن.
وقال هشام شتا رئيس مجلس إدارة شركة إنكوم الشريكة في المشروع متحدثًا خلال قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط “هناك تباطؤ في الاقتصاد الصيني والحكومة تدفع الشركات الصناعية الغنية بالسيولة على نحو خاص للتوجه خارج الصين لكي يواصلوا النمو الذي تعودوه.
وأضاف "شتا"، "أخذت الشركة قرارا على مستوى مجلس الإدارة في أغسطس لجعل مصر أحد استثماراتها الاستراتيجية في السنوات العشر المقبلة".
وتهدف العاصمة الإدارية الجديدة إلى التغلب على زحام القاهرة وتلوثها وكان من المتوقع وفقًا للتقديرات الأولية أن تتكلف 300 مليار دولار وأن تضم مطارًا أكبر من مطار هيثرو في لندن وبناية أطول من برج إيفل.