الأقباط متحدون - الإفتاء توضح حكم توقيع الحضور لموظف غائب أو متأخر وعمل مأمورية؟
  • ٠٧:٢٦
  • الاثنين , ١٤ نوفمبر ٢٠١٦
English version

الإفتاء توضح حكم توقيع الحضور لموظف غائب أو متأخر وعمل مأمورية؟

٢٩: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١٦

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كتبت – أماني موسى

تساءل أحدهم، ما حكم الشرع في الموظف الذي يمكث في بيته أثناء الدوام الرسمي ويتم التوقيع عنه في دفاتر الحضور والانصراف دون حضوره للعمل أو في حال حضوره بعد المواعيد الرسمية، وكذا المأموريات التي يأخذها الموظف ويظل في بيته، هل هذا جائز؟
 
من جانبها أوضحت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، أن تصرفات الموظفين في أخذهم للمأموريات وغيابهم عن العمل إنما يكون الحكم عليها حسب مطابقتها للوائح والنظم التي نظَّم بها ولي الأمر هذه الوظائف، والتي التزمها الموظف عند توقيعه لعقد العمل.
 
وتابعت، ينبغي علينا هنا أن نفرق بين أمرين: الأول: قيام الموظف بعمل المأموريات الرسمية التي تكون بعلم رؤسائه في العمل ويكون الأمر فيها مخولًا إليهم في السماح بها من عدمه حسب نظام العمل ولوائحه، والثاني: تسجيل الإنسان حاضرًا مع عدم حضوره الفعلي.
 
موضحة، فالأول جائزٌ شرعًا ما دام نظام العمل يسمح به، والثاني يعدُّ تدليسًا لا يجوز الإقدام عليه شرعًا، وأما سماح الرؤساء المباشرين للموظف بالغياب أو المأموريات من غير أن يخوِّل لهم نظام العمل الاستقلال بذلك عن الرؤساء الأعلَين فهذا لا يجوز، لا من الموظف، ولا من رؤسائه المباشرين الذين يفعلون هذا دون علم مَن فوقهم.