الأنبا رافائيل: ملامح جديدة حددت المشهد الحالي أبرزها ثورة الاتصالات
نعيم يوسف
الاربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١٦
كتب - نعيم يوسف
ألقى الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس محاضرته بسيمينار المجمع المقدس، ظهر اليوم، والتي حملت عنوان سمات التعليم القبطي الأرثوذكسي رصد خلالها واقع الخدمة الكنسية و كذلك سمات التعليم الكنسي.
وقال الأنبا رافائيل، إن هناك وضع جديد حدد ملامح المشهد الحالي بالخدمة الكنسية ، وهذه الملامح هي: انتشار الكرازة في المهجر، وثورة اتصالات تؤثر علي الثقافات، ووجود شريحة من المهجر لم تعد تتكلم باللغة العربية، وانتشار ثقافة تكسير الثوابت، وضياع هيبة الكبير.
وأشار إلى أن سمات الكنيسة المصرية هي الحفاظ علي الخصوصية، موضحا أن شعوب كبيرة وكثيرة حافظت علي خصوصيتها رغم كل الظروف مثل "الارمن الروس والهنود"، موضحا أن الكنيسة لها قيمة، لافتا إلى أن الحوار اللاهوتي ومحاولات الوحدة يتطلب أن نعرف ذواتنا لكي نتحد بالآخر، مضيفا: نحمل تاريخا مجيدا فقد كانت الكنيسة منار العالم المسيحي يوما في الفكر اللاهوتي.
وأوضح الأنبا رافائيل، أن هناك عوامل ساعدت على تشكيل الفكر المصري المسيحي، وهي مدينة الاسكندرية ومدرستها الشهيرة، والرهبنة القبطية ومجدها، والاستشهاد، وطبيعة الفلاح المصري والإيمان الفطري بحضور الله في حياته.
ولفت إلى أن هناك سمات التعليم السكندري، وأبرزها: تعليم كتابي والمسيح له المجد هو محور الكتاب، وتعليم يرتكز علي الإعلان الإلهي، وتعليم ليتورجي، وتعليم آبائي، والتعليم العقيدي غير متطور وغير متغير، وتعليم غير متاثر بالفلسفات، وتعليم سينيرجي، وتعليم لايفصل بين الصليب والقيامة، وتعليم افخاريستي.