بالفيديو.. من مستشفى المطرية لـ مجدي مكين.. أبرز اعتداءات منسوبة للشرطة على مواطنين
نعيم يوسف
الاربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١٦
مقتل مواطن بالرحاب بسبب "كوب شاي".. وأخر في الدرب الأحمر بسبب أجرة سيارة
كتب - نعيم يوسف
تُعد حماية المواطنين هي المهمة الأولى لرجال الأمن، إلا أنه في الفترة الأخيرة ظهرت العديد من التعديات قام بها عناصر من الشرطة المصرية في حق مواطنين مصريين، ولعل أحدثها مقتل "مجدي مكين" داخل قسم شرطة الأميرية.
مقتل مجدي مكين
مجدي مكين، بائع سمك يبلغ من العمر خمسون عامًا، وقعت مشادة بينه وبين نقيب في قسم شرطة الأميرية، الأحد الماضي، ما دفع الأخير لإحضاره إلى القسم وتعرض فيه للتعذيب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وفقًا لما قاله "علي الحلواني"، محامي الضحية، في تصريحات صحفية.
في سياق متصل، نقلت بعض الصحف عن مصادر في وزارة الداخلية، أن الوزارة ستبدأ التحقيق في الأمر، وإذا ثبت تورط أي ضابط سوف يتم إحالته للمحاكمة الفورية.
مقتل مواطن بالدرب الأحمر
لم تكن هذه الحادثة، هي الأولى خلال العام الحالي الذي يتم نسبها للشرطة المصرية، وأبرزها مقتل المواطن "دربكة" - في 18 فبراير الماضي- في منطقة الدرب الأحمر على يد أمين شرطة، بسبب الخلاف على أجرة السيارة التي يقودها المواطن، الأمر الذي تسبب في مظاهرات شديدة في محيط مديرية أمن العاصمة، وقد تم القبض على المتهم، واستطاعت الوزارة امتصاص غضب الشارع باتخاذ إجراءات قالت إنها ستوقف تجاوزات الأمناء.
مقتل مواطن بالرحاب
بعدها بنحو شهرين، وفي شهر أبريل الماضي، قام أمين شرطة بإطلاق الرصاص من سلاحه الميرى على بائع شاي في منطقة الرحاب ما أدى إلى مصرعه، الأمر الذي أدى إلى غضب شعبي كبير، ووعدت الوزارة بالقبض على المتهم، والتحقيق معه.
اعتداء في الزقازيق
في شهر فبراير الماضي، حكمت محكمة الزقازيق على أمين شرطة بالإعدام شنقا، بسبب اتهامه بإطلاق النيران على ثلاثة أشقاء من أبناء عمومته، بسبب خلافات عائلية.
أزمة مستشفى المطرية
ومطلع شهر فبراير أيضا، قام أمناء شرطة من قوة قسم المطرية، بالتعدي على طبيب في مستشفى المطرية الجامعي، بالضرب والسحل، الأمر الذي أدى لأزمة بين نقابة الأطباء ووزارة الداخلية، وقامت النقابة بعقد جمعية عمومية، وحينها وعدت الوزارة بالتحقيق مع المتهمين، وقد حكمت المحكمة على تسعة من أمناء الشرطة بالحبس لمدة عامين.
أمين شرطة بالخصوص
هذا، وقد قام أمين شرطة من منطقة الخصوص، بإطلاق النار على شاب في 23 فبراير الماضي، ما أدى إلى إصابته فى الركبة، وتم نقله لمستشفى الحسين الأزهري إثر مشادة كلامية بسبب لعب عدد من الأطفال بالقرب من منزل أمين الشرطة، وقد تم إلقاء القبض عليه من قبل الأهالي، وتسليمه للشرطة فيما بعد.