بالصور.. نتنياهو بالمدرسة الطبية العسكرية
محرر الأقباط متحدون
الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١٦
محرر الأقباط متحدون
تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أمس ووزير الدفاع ليبرمان اليوم المدرسة الطبية العسكرية واستمعا هناك إلى إيجاز من قائد المدرسة العقيد موشيه ميوحاس. واستعرض رئيس الوزراء ووزير الدفاع التطورات التكنولوجيا والتطبيقات التي طورها الجنود من أجل تحسين التدريب والخدمات الطبية التي تقدم للجنود.
وحضر رئيس الوزراء بروفة ومحاكاة لحادث متعدد الضحايا واطلع على تدريبات الجنود. ثم التقى رئيس الوزراء ووزير الدفاع مع الجنود المشاركين في دورة مسعفين.
ورد رئيس الوزراء نتنياهو على سؤال وجهه له أحد الجنود قائلا: "إننا نقيم علاقات وطيدة مع روسيا. لقد التقيت بوتين أربع مرات خلال العام الأخير من أجل تعزيز العلاقات بيننا ومن أجل منع اصطدامات بين جيش الدفاع والجيش الروسي لا يريدها أحد. وحتى اليوم لم يحدث هناك أي اصطدام ونأمل أنه لن تحدث هناك أي اصطدامات. الواقع في الشرق الأوسط يتغير بسرعة كبيرة ولكن ليس بالضرورة بشكل سلبي بالنسبة لنا. أهم شيء هو أن نكون أقوياء. الجميع يهربون من الضعيف. إننا أقوياء للغاية وأنتم تعززوننا بل أكثر".
وقال رئيس الوزراء في مراسم تدشين المدينة التدريبية العسكرية: "إننا نتشرف بإطلاق اسم اريئيل شارون الذي كان من أعظم قادتنا العسكريين وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية وحارب في الجبهة الجنوبية مرتين وساهم كثيرا في حسم العدو على المدينة التدريبية العسكرية. ندشن إقامة مدينة جديدة في إسرائيل تضم 10 آلاف مواطن هنا في النقب. إن التقدم في أساليب التدريب يجلب الانتصار في الحرب. هنا يبدأ التفوق النوعي ولكننا نذكر دائما إن رغم تقدم التكنولوجيا كل شيء يعتمد في نهاية المطاف على الروح القتالية لجيش الدفاع ولدولة إسرائيل. يحدث هناك تجدد كبير بالنسبة لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ونرى هنا أيضا تجددا يحدث في النقب. نواصل تجسيد رؤية رئيس الوزراء الأول دافيد بن غوريون ولكننا نقوم بذلك من خلال طرق جديدة. هناك دمج بين شيئين يكملان بعضهما البعض وبدونهما لا يمكن تجسيد تلك الرؤية. الشيء الأول هو الاستثمارات الحكومية الضخمة والشيء الثاني هو الاستثمارات الخاصة والمبادرات الخاصة. إن كانت هناك استثمارات حكومية فقط لن تتبلور القاعدة الاقتصادية المطلوبة لتطوير النقب ولكن إذا ساهمت الاستثمارات الحكومية في تطور الاقتصاد في قطاع الأعمال, هذا سيحقق المزيد من الإنجازات وهذا ما يحدث هنا بالضبط.
نستثمر أولا في الطرقات وفي السكك الحديدية وأنتم ترون ذلك والهدف هو ربط وسط البلاد بجنوبها. ثاني شيء قمنا به هو نقل قواعد جيش الدفاع إلى هنا وتوسيع المرافق الموجودة في المنطقة بما فيها المستشفى في بئر السبع والجامعة والمرافق الأخرى التي نستثمر فيها أموالا حكومية. ولكن الهدف من تلك الأموال كان تشجيع المبادرات وقد رأيتم الشركات التي نشأت والدمج بين هذين الشيئين يخلق تغييرا هائلا لأنه يلغي الفوارق الاقتصادية والاجتماعية الموجودة بين وسط البلاد والمناطق الريفية البعيدة عنه.
مدينة بئر السبع ومدينة السايبر التي تقام فيها تشكل محركا عالميا وهي تستقطب أكبر الشركات العالمية في مجال حماية السايبر. هناك شركات ناشئة (ستارت آب) في بئر السبع وتلك المدينة ستصبح بعد قليل مدينة يسكن فيها نصف مليون مواطن. الأبراج السكنية في مدينة ديمونا مليئة بالسكان فلذلك إشتروا شققا الآن وإبنوا شققا الآن. تحدث هنا قفزة اقتصادية عظيمة. قد زرت أمس مصنع شركة إينتل في كريات جات التي كانت سابقا في جنوب البلاد, 40 دقيقة سفر من تل أبيب. يعمل في هذا المصنع مئات المهندسين والمهندسات وهذا هو أحد من أكبر المصانع التي تملكها إينتل في العالم, إن لم يكن هذا المصنع الأكبر من نوعه. هذه المنطقة أصبحت وسط البلاد ولا توجد مناطق بعيدة عن وسط البلاد. الدمج بين الاستثمارات الحكومية والمبادرات الخاصة هو الدمج الرابح.
لذلك أدعو الضباط والضابطات وضباط الصف والجنود والمجندات: اقضوا خدمتكم العسكرية هنا بشكل رائع ثم ابنوا حياتكم في النقب. هذه ستكون حياة رائعة. آمل بأنني سألتقي بكم في السنوات المقبلة بعد أن أقمتم عائلاتكم وأعمالكم هنا وبعضكم سيواصلون أداء الخدمة العسكرية وسيعلّمون هنا الأجيال القادمة من الجنود.
وفي هذا اليوم أرسل التهاني إلى جيش الدفاع الذي استكمل العمل خلال الإطار الزمني المحدد وحتى قبله وإلى النقب الذي يقفز إلى الأمام وإلى دولة إسرائيل المتجددة التي تصبح أقوى أكثر وأكثر".