الأقباط متحدون - أربع سنوات فى حبرية البابا تواضروس الثانى
  • ٠٧:٢٧
  • السبت , ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
English version

أربع سنوات فى حبرية البابا تواضروس الثانى

سامية عياد

مع الكرازة

٥٧: ١١ ص +02:00 EET

السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

عرض/ سامية عياد
فى مثل هذا الشهر من سنة 2012 م أعلنت السماء من خلال القرعة الهيكلية اختيار نيافة الأنبا تواضروس الأسقف العام ليكون البابا 118 بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ليبدأ مسيرة من الجهد والعمل المتواصل .

قدمت الكرازة عبر صفحاتها نبذة حول ما قدمه البابا على مدار أربع سنوات ، بدأ قداسته من اليوم الأول فى إعادة ترتيب البيت من الداخل فقرر قداسته أن يكون له لقائان مع أعضاء المجمع المقدس أحدهما فى شهر يونيو قبيل صوم الآباء الرسل وهو اجتماع المجمع المقدس والثانى عبارة عن سيمنار عيد جلوس قداسته فى نوفمبر وبدأ قداسته بتكوين مجموعة من اللوائح المنظمة للخدمة مثل الرسامات الكهنوتية والتكريس البتولى والخدمة وغيرها ، كما قام قداسته بعمل سيمينارات للرهبنة وللرهبان والراهبات وآخر حول معاهد التعليم فى الكنيسة واهتم بإعادة هيكلة الكلية الإكليريكية ومعهد الدراسات ومعهد الرعاية ، أيضا أقام مشروع الألف معلم قبطى ومشروع قائد مؤثر وفعال.

كما بذل قداسته جهدا كبيرا فى تفعيل العلاقة بين الكنيسة القبطية وبقية الكنائس وسبل التعاون بينهما وتقابل مع العديد من رؤساء الكنائس سواء فى مصر أو الخارج ، ويستمر الحوار اللاهوتى بينهما للوصول الى الوحدة المرجوة ، ورغم احتوائه للجميع إلا أنه يعلى مصلحة الكنيسة فوق كل شىء ، ويعلن مرارا وتكرارا أنه لا يجوز الخروج عن تقاليد الكنيسة والتعليم الذى تسلمناه من السيد المسيح والآباء الرسل والمجامع المقدسة ، كما اهتم قداسته بالشباب والتقى الكثير من مجموعات الشباب وتحاور معهم ورد على أسئلتهم ، وفى إطار اهتمامه بهم أنشأ أسقفية للشباب فى أمريكا ضمن مشروع إنشاء عدد كبير من الأسقفيات للشباب فى جميع أنحاء العالم وقام قداسته برسامة عشرات الأساقفة لتغطية احتياجات الإيبارشيات وقام بتأسيس آخرى جديدة فى كندا وأمريكا وألمانيا والوادى الجديد ، فضلا عن رسامة العديد من الأساقفة والمطارنة والقساوسة ، كما كون قداسته مركزا إعلاميا كبيرا فى الكاتدرائية وعين متحدثا رسميا باسم الكنيسة وأصبح فى كل إيبارشية منسقون إعلاميون للتواصل مع البطريركية .

ولا تتوقف طموحات البابا عند هذا الحد ، فكما يقول قداسته إن أمامه الكثير جدا ليعمله ، وأن طموحاته تحتاج لتحقيقها سنين كثيرة وجهد كبير وتوزيع المسئوليات واشراك الجميع فى العمل سواء من الإكليروس أو الشعب .

الكلمات المتعلقة