عارضة أزياء سابقة في قمرة الطائرة المنكوبة
أخبار عالمية | سكاي نيوز عربية
الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١٦
لم تكن سيسي أرياس، 29 عاما، تعتقد، وهي تعطي تصريحا لإحدى القنوات التلفزيونية، أن الرحلة التي أقلعت من بوليفيا ولم يكتب لها الوصول إلى كولومبيا ستكون أول وآخر رحلة لها.
وقالت سيسي أرياس، في مقابلة تلفزيونية من قلب قمرة القيادة قبل لحظات من إقلاع الطائرة، إنها تعد لاعبي شابيكوينسي بـ"أحسن خدمة" خلال رحلتهم إلى كولومبيا.
وأضافت مساعدة الطيار"خطوط لاميا الجوية معتادة على رحلات فرق كرة القدم، اليوم لدينا رحلة فريق شابيكوينسي إلى مدينة ميديلين ونحن مستعدون لتقديم أفضل خدمة للاعبين."
كما أشارت إلى أنه "من الأشياء المهمة جدا التي يجب أن تعرفها أن الفريق الكروي يستخدم طائرة بوليفية لنقله إلى ميديلين، حتى لو أنه برازيلي".
وكانت هذه أول رحلة لسيسي أرياس كمساعدة للطيار، حيث تشتغل في كولومبيا عارضة أزياء "موديل"، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وعبّرت عائلة أرياس عن حزنها إثر وفاة إبنتهم، ونشر والدها جورج، صحفي كولومبي، تدوينة على صفحته بفيسبوك يقول فيها "أتمنى أن يتقبلك الرب في مجده، أنا أحبك.. أحبك كثيرا. نعم أحبك إبنتي".
من جهته، قال أخوها جونيور "أختي العزيزة سوف أفقد بقية حياتي، ليس لدي كلمات للتعبير عن شعوري بالألم والفراغ.. كنت توأم روحي، وستتركين الفراغ لدى الأهل كلهم والأحباء".
ولقي 71 شخصا مصرعهم، على متن الطائرة البوليفية، التي كانت تقل فريق تشابيكوينسي، إلى جانب عدد من الصحفيين والتقنيين وأفراد الطاقم.
وذكرت صحيفة "أوغلوبو" البرازيلية، أن الطائرة المتحطمة، كانت تنوي التوقف في مطار كوبيخا، ببوليفيا، لأجل التزود بالوقود، لكنها لم تقم بذلك بسبب عدم عمل المطار في تلك الليلة.
وكشف تسجيل مسرب من الدقائق الأخيرة للطائرة قبل التحطم، أن الطيار كان يطلب من برج المراقبة أن يهبط بسرعة بسبب مشكلات في الوقود، لكن تم إخباره أن الأولوية لطائرة أخرى تنوي الهبوط، بسبب ما تواجهه من "مشكلات تقنية".
وطلب برج المراقبة من قائد الطائرة البوليفية الانتظار لسبع دقائق، لكن الكارثة سبقت الجميع.