الأقباط متحدون - محمد منير ليس أول ضحايا إهمال ماسبيرو
  • ١٦:٤٢
  • الجمعة , ٢ ديسمبر ٢٠١٦
English version

محمد منير ليس أول ضحايا إهمال ماسبيرو

فن | الوفد

١٢: ١٢ م +02:00 EET

الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١٦

محمد منير
محمد منير

منذ أيام قليلة، قرر حسين زين تحويل المسئولين عن مسح شرائط تتضمن حواراً أجرته المذيعة شافكى المنيرى، رئيس قناة نايل لايف الأسبق، والمطرب محمد منير ضمن سلسلة حوارات مطولة أجريت معه منذ حوالى 6 سنوات، وتعد هذه المرة الأولى التى يتم فيها تحويل مسئولين فى ماسبيرو عن تلك الواقعة.

«زين» أكد أنها المرة الأولى فى تاريخ القطاع التى يتم فيها مسح شريط، والمعروف أن قطاع القنوات المتخصصة تم إنشاؤه عام 1998، يذكر أن تاريخ التليفزيون المصرى الذى أنشئ فى يوليو 1960، مليء بحوادث أو بجرائم مسح الشرائط النادرة.

نذكر منها على سبيل المثال فى مجال الغناء مسح الكوبليه الأخير من أغنية عبدالحليم حافظ الشهيرة «حاول تفتكرنى»، ومسح أو العبث بأغنية «أبوعيون جريئة» للعندليب من حفل الربيع 1976 وأيضاً أغنية «عاش اللى قال» فى الحفل الذى أقيم يوم 30 يونية 1974، وكانت أول مرة يغنيها العندليب فى حفل عام.

هذا فضلاً عن حفلات كاملة للعندليب لا أسمع عنها شيئاً أبرزها حفل أقيم فى أكتوبر 1974، وحفل آخر أقيم فى يوليو 1976 غنى فيها «حليم» مجموعة من الأغنيات القصيرة، وكان على المسرح 7 عازفين فقط، هذا يخص تراث العندليب.

حدث ولا حرج عن العديد من الحفلات التى تم العبث بها أو مسحها لكبار المطربات، منهن شادية ووردة وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة، نذكر منها تحديد حفل وردة، وأغنية «فى يوم وليلة» التى غنتها يوم 11 نوفمبر 1978، ونقل التليفزيون الحفل على الهواء.

نجاة الصغيرة حفلاتها الموجودة فى مكتبة التليفزيون تعد على أصابع اليد الواحدة والباقى لا نعلم أين ذهبت، وليس لها وجود حتى على «اليوتيوب» بما يعنى مسحها، هذا بالإضافة إلى حفلات محرم فؤاد ومحمد قنديل ومحمد العزبى القديمة، وعبدالمطلب وعفاف راضى وغيرهم.

وبالنسبة للدراما التليفزيونية تم مؤخراً الكشف عن العبث بعدة حلقات من مسلسل «زينب والعرش» بطولة سهير رمزى وكمال الشناوى وحسن يوسف ومسلسل «خللى بالك من جمعة» بطولة محمد صبحى، إنتاج 1977، ومسلسل «الضباب» بطولة عماد عبدالحليم وصلاح منصور وخالد زكى إنتاج عام 1978 و«المشربية»، و«أبواب المدينة» إنتاج 1981 و«سيدة الفندق»، وهناك مسلسلات لا يعلم أحد عنها شيئاً من التراث ثم العبث بها عمداً أو جهلاً بقيمة الأشياء.

ولا ننسى أن العديد من المباريات الدولية المهمة تم العبث بها هل يعلم أحد أن هدف مصطفى يونس فى مرمى الزمالك عام 1973 تم مسحه بشكل متعمد ومباراة الزمالك ودربى كاونتى عام 1975 ومباراة الزمالك وجلاد باخ عام 1976، والعديد من مباريات الدورى العام القديمة ومباريات المنتخب فى عصور مختلفة، هذا فضلاً عن حوارات مع العمالقة فى جميع المجالات.

قناة «ماسبيرو زمان» كشفت دون أن تقصد النقاب عن مسح أو العبث بالعديد من الكنوز النادرة.

الكلمات المتعلقة