الأمن الوطني يضبط "ضابط مراقبة جوية" بتهمة التورط في تفجير "البطرسية"
الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦
كتب - محرر الأقباط متحدون
ألقى جهاز الأمن الوطني، اليوم الاثنين، على محسن مصطفى السيد، ضابط مراقبة جوية في الشركة الوطنية للملاحة الجوية بتهمة التورط في تفجير الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية بالعباسية، والتي تسببت في مقتل 24 وإصابة 50 آخرين.
وأشارت المصادر التي نقلت عنها صحيفة الأهرام، أن عشرات من زملاؤه طالبوا بالإفراج عن زميلهم لعدم معرفتهم بأسباب القبض عليه.
وتوجهت مأمورية من الأمن الوطني إلى مقر الشركة وقامت بإلقاء القبض علي المراقب الجري أثناء عمله في البرج، ولم تفصح المأمورية عن أسباب القبض عليه، مما أثار استياء زملائه، خاصة أنهم كانوا متجمهرين في ذلك الوقت للمطالبة بتطبيق وعود الرئيس السابق للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، بزيادة نسبة الحافز المالي الخاصة بهم ١٠٪ سنويا من إجمالي المبلغ المخصص لذلك والبالغ ١٨ مليون جنيه لمدة ٤ سنوات.
هذا، وكانت وزارة الداخلية أعلنت مساء أمس، تفاصيل المتهمين الذين تم القبض عليهم، وقالت : إنه تم القبض على محسن مصطفى السيد قاسم "مواليد 12/1981 القاهرة، ويقيم بها 365 شارع ترعة الجبل / الزيتون"، والمذكور شقيق قيادى التحرك الهارب مهاب، ويضطلع بدور بارز فى نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم، والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية.
يُذكر أن انفجارا وقع في الكنيسة البطرسية بالقاهرة، الأحد، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، وأعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الاثنين، أن التفجير تم عن طريق انتحاري يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما) فجر نفسه بحزام ناسف.