تعرف على أبرز أطفال الكنيسة الذين راحوا ضحية عمليات إرهابية
أماني موسى
الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٦
كتبت – أماني موسى
ودّعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس الثلاثاء، الطفلة ماجي مؤمن، أصغر شهيدات الكنيسة البطرسية، وسط مشاعر من الحزن والألم من قبل موديعها وحرص والدتها على ارتداء ملابس بيضاء ودعوة الحضور لارتداء الأبيض أثناء وداع ابنتها الأخير.. لعل المشهد كان مفجع بل الأكثر فجيعة في حادث التفجير، يد الإرهاب اغتالت الحياة، اغتالت البسمة، اغتالت المستقبل.. نرصد بالسطور المقبلة أبرز ضحايا العمليات الإرهابية في مصر من الأطفال.
طفلتين في أحد الأعراس بكنيسة السيدة العذراء بالوراق
في 20 أكتوبر لعام 2013 قام مسلحان يستقلان دراجة نارية بإطلاق مجموعة من الأعيرة النارية صوب أحد الأعراس بكنيسة السيدة العذراء بالوراق، وأسفر الحادث عن العديد من الضحايا والمصابين بينهم طفلة صغير تدعى مريم نبيل عبد الفتاح 12 سنة، الطالبة بالصف الثاني الإعدادي، ومريم أشرف، الطالبة بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة العبور الابتدائية المشتركة.
ماجي أصغر شهداء البطرسية
بعد صراع لمدة أسبوع عقب تفجير البطرسية الأحد الماضي، قرر جسد ماجي الاستسلام ليصل إلى الراحة الأبدية، حيث توفيت ماجي متأثرة بإصابتها بشظية مستقرة بقاع المخ ونزيف داخلي، وبحسب تصريح الطبيب المعالج فأن جسد الصغيرة كان غير مستجيب للعلاج، بعدما طلب والدها سفرها لتلقي العلاج بفرنسا.
وكان محمود شفيق ذو الـ 22 عام قد ألتف بحزام ناسف وقام بتفجير نفسه بالكنيسة البطرسية أثناء قداس الأحد الماضي، ما أسفر عن استشهاد نحو 26 مصري وإصابة 50 آخرين.
طفلان بتفجير القديسين بالإسكندرية
وفي مطلع عام 2011، أثناء الساعات الأولى لاستقبال العام الجديد وقع انفجار أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، أسفر عن عشرات الضحايا والمصابين، كان بينهم طفلان وهم الشهيد بيتر سامي عز فرج 17 سنة، الشهيدة مارتينا فكرى بخيت -13 سنة.
رضيع وطفل بمذبحة سيدة النجاة بالعراق
ولم يقتصر شهداء الكنيسة من الأطفال في مصر فقط، بل امتدت لكنائس منطقة الشرق الأوسط، نذكر أبرزها وهي مذبحة سيدة النجاة التي وقعت عصر يوم 31 أكتوبر 2010، خلال أداء مراسم القداس بكنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك بحي الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد، حيث اقتحم مجموعة من المسلحين المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة، والذي عرف لاحقًا باسم تنظيم "داعش"، الكنيسة مستهدفين المصلين لقتلهم وعدم ترك أحد على قيد الحياة، فقاموا باحتجازهم كرهائن وفجّر أحد الإرهابيين نفسه، وحدث إطلاق نار وتفجيرات، وأٍفر عن مقتل 58 شخص، وإصابة 78 شخص.
وكان من بين الضحايا طفلين أحدهما رضيع وهم: لطفل ساندرو جان يونان ساعور 4 أشهر، الطفل أدم عدي زهير مارزينا عرب 2007.