بالفيديو والصور.. 10 معلومات عن "أبو نمر السوري".. من عائلة انتحارية وفجر ابنته.. وقتلته الجماعات الجهادية

"أبو نمر" اشتهر بفيديو "تفخيخ" ابنتيه.. وانتقل بين عدد من الجماعات الإرهابية

كتب - نعيم يوسف
ظهر الرجل متفاخرًا متباهيًا بمحاولة إقناع ابنتيه بتفجير أنفسهما في دمشق، وما هي إلا 20 يومًا حتى أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتله.. إنه "أبو نمر السوري"، الرجل الذي أثار جدلًا واسعًا خلال الأيام الماصية، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا الجهادي المثير للجدل.

1- هو عبد الرحمن شداد الملقب بـ" أبو نمر السوري"، هو من سكان المنطقة الواقعة بين حيي برزة والقابون الواقعين عند أطراف العاصمة دمشق.
2- بدأ في الانضمام لصفوف جبهة النصرة، ثم تركها وانضم إلى "داعش" في غوطة دمشق الشرقية.

3- بعد طرد "داعش" من الغوطة، ترك "أبونمر" العمل التنظيمي مع "داعش" وعاد وانضم إلى حركة "أحرار الشام"، وعمل فيها كقيادي أمني، والسبب في ذلك خبرته وعلاقاته داخل العاصمة دمشق.

4- لم يستمر الأمر طويلًا حتى عاد وعمل مع "جبهة فتح الشام"، كما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر مقربة منه.

5- خلال هذه الفترة كان "أبو نمر السوري"، قليل الظهور ولا يخرج من مكان تواجده إلا ليلاً، ويرتدي حزاماً ناسفاً بشكل دائم.

6- ظهر "أبونمر" خلال الأسابيع الماضية في مقطع فيديو مصور، وهو يقنع طفلتين بتفخيخ نفسيهما والقيام بعملية انتحارية، الأمر الذي تسبب في استياء الكثيرون.

7- الطفلة ذات التسع سنوات "فاطمة" وأختها إسلام، ظهرا محاطين بأحزمة ناسفة، من قبل أبيها وزوجته وتم إرسالهما  إلى حي الميدان وتفجيرها في قسم شرطة النظام السوري بالحي الواقع في وسط العاصمة السورية، أما شقيقتها الصغرى فإن الخطة المرسومة لها لم تنجح فجرى العدول عن قرار تفجيرها لنفسها.

8- أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الإرهابي من عائلة لها سوابق انتحارية حيث قام شقيقه وزوجة شقيقه بتفجير نفسيهما في إحدى المناطق في العاصمة دمشق في العام 2014، خلال مداهمة قوات النظام لمنزلهما.

9- أفادت مصادر مقربة منه -نقلا عن المرصد السوري- أن أبو نمر مات متأثراً بجروح خطرة أصيب بها عقب إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين خلال خروجه من مكان تواجده في حي تشرين الواقع عند أطراف العاصمة دمشق بين حيي برزة والقابون.

10- كما نقل المرصد عن مصادره أن  "جبهة فتح الشام" (النصرة) سابقاً، كانت متواجدة في المنطقة ورجحت المصادر أن تكون جبهة فتح الشام هي من قامت باغتياله.