الأقباط متحدون - الفايننشال تايمز: الأتراك يعانوا أزمة انتماء بين أوربا والشرق
  • ١٨:٠٩
  • الاربعاء , ١١ يناير ٢٠١٧
English version

الفايننشال تايمز: الأتراك يعانوا أزمة انتماء بين أوربا والشرق

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاربعاء ١١ يناير ٢٠١٧

اردوغان
اردوغان

محرر الأقباط متحدون
نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" مقالاً لاليف شفيق كتبت فيه عن ما يُسمى ب "أزمة الهوية لدى تركيا" والتى تعتبر برأي الكاتبة معضلة لا حل لها، وتساءلت الكاتبة "نحن الأتراك لا نعرف من نحن، أننتمي إلى الغرب أم إلى الشرق؟".وأضافت أن "الشعب التركي لطالما تخبط بمشكلة الانتماء".

وأوضحت أنه منذ "الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية إلى يومنا هذا، يمكن قراءة التاريخ السياسي التركي بأنه صراع لا نهاية له بين معسكرين اثنين: الانعزالي والتقدمي".

وأشارت الكاتبة أن "الانعزاليين اليوم يتحكمون بكل ما يتعلق بالحياة اليومية في تركيا من السياسة مروراً بالتعليم ووصولا إلى الإعلام"، مضيفة أنهم يروجون لجواب لأزمة الهوية في البلاد، مفاده بأن "تركيا تنتمي إلى الشرق".

وأشارت الكاتبة إلى أن علاقة تركيا المتردية مع أوروبا لا تساعد كثيراً في هذا المجال، ففي نوفمبر ، حض البرلمان الأوروبي الحكومات الأوروبية على تجميد محادثات انضمام تركيا لدول الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أرد وغان هدد بإلغاء الاتفاق الأوروبي المبرم مع تركيا بخصوص اللاجئين وقال لهم "إن صعدتم الموقف أكثر، فإننا سنفتح الحدود للمهاجرين الراغبين بالوصول لأوروبا" .

وأوضحت أن "تركيا تعتبر دولة معقدة، وبالتأكيد أكبر بكثير من أرد وغان ومؤيديه"، مشيرة إلى أن "الإخفاق في التفريق الأوروبي بين الحكومة التركية وشعبها يعتبر أمراً خطيراً".

وقالت إن " الدفع بتركيا بعيداً عن أوروبا يصب في مصلحة الانعزاليين".

وأشارات الكاتبة إن "وسائل الإعلام في تركيا- التي تعتبر مؤيدة للنظام الحاكم- تروج لمشروع أرد وغان بأن تركيا قد تنضم إلى منظمة شنغهاي للتعاون وهي عبارة عن منظمة اقتصادية - أمنية، تضم روسيا والصين وكازاخستان وأوزباكستان وطاجيكستان وقرغيزيان".