كتبت: حكمت حنا
قالت "عايدة فرج" -والدة فتاة الشرقية "ماريان سمير" المتغيبة منذ 3 سنوات- أنها أرسلت شكاوى لوزير الداخلية، وبعد عناء لمدة سنتين، أرسل طلب رسمي لمأمور القسم بالشرقية للبحث والمتابعة عن ابنتي، حتى حررت محضرًا من جديد، وتم عرضي على النيابة لأخذ أقوالي، بعدها تم حفظ المحضر.
وقالت الأم لـ"الأقباط متحدون" أن مأمور القسم، ورئيس المباحث، وضابط أمن الدولة، وضعوا حائطًا أمام البحث عن ابنتها، قائلة: "هؤلاء سلبوا أبسط حقوقي في رؤية ابنتي الوحيدة، وعندما طلبت من مأمور القسم رؤية "ماريان" أخبرني أنها في حالة جيدة وتعيش مبسوطة وياريت تسيبيها في حالها". إلا أنها طلبت منه رؤيتها بشخصها لتسمع منها هذا الكلام.
وأضافت "عايدة": لا أعرف طريقًا للنوم بعد فراق "ماريان"، ورجال الأمن يعرفون طريقها ويتستروا عليها، لمصلحة من؟! هل لأننا مسيحيين مسلوبة حقوقنا في بلدنا؟. وأردفت: "نفسي أشوف ماريان".
كانت "ماريان سمير" -23 عامًا- تدرس بإحدى الكليات بالشرقية- اختفت في 8 يوليو 2008، واتهمت والدتها "وائل السيد" -أحد الجيران- بخطفها بعد إجبارها على إشهار إسلامها والزواج منها.
ألقت اجهزة الأمن القبض على "وائل السيد" في 18 مارس 2009 واعتقاله لانتمائه لجماعات سلفية، ليظل مكان "ماريان سمير" لغزًا لا يعرفه سوى رجال الداخلية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :