بالصور..مصابي حادث الدهس الإسرائيلي
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٧
محرر الأقباط متحدون
زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الصحة يعقوب ليتزمان منذ الجرحى الذين أصيبوا في عملية الدهس الإرهابية التي ارتكبت أمس بحي أرمون هناتسيف بأورشليم والذين يرقدون في مستشفى هداسا عين كرم بأورشليم.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو: "جئت إلى هنا برفقة وزير الصحة ومدراء المستشفى لزيارة جرحانا دانا وعيدان وليرون. لم أرد أن أسبب الإزعاج لياعيل وبار اللتين ترقدان في مستشفى شعاري تسيدك. إلتقيت الجرحى وتحدثت معهم ومع عائلاتهم ونرحب بالعلاج الذي يتلقونه على درب الشفاء العاجل. وهذا يدفئ قلوبنا إلى جانب تمزيق قلوبنا بسبب الجنازات الصادمة لجنودنا – جندي وجنديات – الذين تم قطع قتيل حياتهم.
أعتقد أن أهم شيء يجب فهمه هو بأننا نتعرض لهجوم من نوع جديد وهو هجمات يشنها أفراد يستلهمون ويقررون خلال ثانية واحدة فقط تنفيذ عملية دهس. إننا نستعد لمواجهة هذه الظاهرة بأربع وسائل : الوسيلة الأولى هي توسيع رقعة الإجراءات الوقائية حيث أقمنا خلال العام المنصرم حواجز اسمنتية في محطات الحافلات في يهودا والسامرة وفي أورشليم. هذه الحواجز الاسمنتية قد أتقدت حياة الكثير من المواطنين وأصدر أمس إيعاز بتوسيع إقامة تلك الحواجز في أورشليم ومن المحتمل في أماكن أخرى أيضا.
الوسيلة الثانية هي البنية التحتية الاستخباراتية والوقائية. كيف تستطيع أن تعلم أن فلان سينفذ عملية إرهابية؟ كيف يمكن لنا أن نعثر على هؤلاء الأشخاص قبل أن يقوموا بمثل هذه العمليات الإرهابية؟ الأجهزة الأمنية تعمل على ذلك بكل طاقاتها منذ عام.
وهناك إجراءات أخرى نتخذها في هذه الأيام كي نستطيع أن نكتشف هذه الحالات مسبقا وهذا مهم للغاية.
الوسيلة الثالثة هي بطبيعة الحال التدخل السريع من قبل الجنود والمواطنين. شاهدنا ذلك أمس عندما تدخل رجل الأمن والضابطة والجنود الذين ردوا بسرعة وأحبطوا مأساة أكبر. وفي بعض الأحيان يتم إحباط المصيبة قبل وقوعها.
وقلت إن هناك وسيلة أخرى وهي باعتقادي الأهم. عندما زرت قبل قليل الجرحى هم قالوا لي جملة واحدة: "سيدي رئيس الوزراء, نريد العودة إلى الخدمة كي نواصل أداء مهامنا كجنود في صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي". هذا هو السر الحقيقي لدولتنا وبسبب ذلك سننتصر كما انتصرنا دائما".