عميد "الدراسات الإسلامية" بالأزهر: هدير مكاوي ارتكبت إحدى الكبائر وتحدت شرع الله
أخبار مصرية | الوطن
الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٧
صرخة ممزوجة بالبكاء كانت أول ما قام به "آدم" بعدما خرج من رحم أمه هدير مكاوي، فصرخاته كانت مجرد مشهد بداية في حياة تخبئ له الكثير من المتاعب، بعدما أصبحت ولادته "حديث الساعة" في الصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
"أول سنجل مام في مصر".. "لا أدعم هدير مكاوي".. تلك كانت أبرز الجمل التي تداولها رواد "سوشيال ميديا" بعدما أعلنت "أم آدم" أنها رزقت بمولود جديد في 10 يناير من هذا العام عن طريق "الزواج العرفي"، وأنها رفعت قضية إثبات نسب بعدما رفض والده الاعتراف به.
وبين وصفها ب"الشجاعة" أو "العاصية"، قال الدكتور محمد عبدالعاطي، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر: "أن ما فعلته تلك السيدة جهر بالمعصية"، مضيفًا أن الله يغفر الذنوب جميعًا إلا للمجاهرين، الذين يسترهم الله ليلًا، ليفضحوا أنفسهم في النهار.
وأكد "عبدالعاطي" أن هدير ارتكبت إحدى الكبائر وتحدت شرع الله، ولابد أن يُقام عليها حد "التعزير" الذي يبدأ بتوبيخها، ويمكن أن يصل إلى ضربها وجلدها، عن طريق ولي أمرها الممثل في أهلها أو السلطة القضائية بالدولة.
مكاوي كانت كتبت عبر صفحتها على "فيسبوك"، أنَّها تزوّجت عرفيًا من شاب في ظل معرفة عدد من الأهل، لكنه أنكر صلته بطفلها، وتسعى الآن لإثبات نسبه.