الأقباط متحدون - الإتحاد الأوروبي والتعاون الإسلامي يناقشا قضايا التمييز والكراهية ضد المسلمين
  • ٠٧:١٧
  • السبت , ٢١ يناير ٢٠١٧
English version

الإتحاد الأوروبي والتعاون الإسلامي يناقشا قضايا التمييز والكراهية ضد المسلمين

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

١٧: ١٠ ص +02:00 EET

السبت ٢١ يناير ٢٠١٧

الإتحاد الأوروبي
الإتحاد الأوروبي

كتب – محرر الأقباط متحدون
ذكر موقع " European Union External Action" أن الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع كندا ومنظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة، قام بتنظيم منتدى رفيع المستوى حول مواجهة التمييز والكراهية ضد المسلمين، وكان ذلك في 17 يناير بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وذكر التقرير أن المنتدى يهدف إلى الإعراب عن القلق إزاء الموجه المتصاعدة من التمييز والعنف التي تستهدف السكان المسلمين في أوروبا والعالم، والتوصل إلى حلول مشتركة.

من جانبها، ذكرت فيديريكا موغيريني، الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ونائبة الرئيس: "عندما تتعرض أحد الأقليات لهجوم، تكون حرية الجميع على المحك. وعندما يُمارس التمييز ضد الأشخاص لأنهم مسلمون أو يهود أو لاعتناقهم أفكار معينة – فإن هذا ليس انتهاكًا لحقوقهم وفقط، بل وتهديدًا لتماسك نسيج مجتمعاتنا."

يُذكر أنه قد تم افتتاح المنتدى برسائل ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريسن، ورئيس الجمعية للأمم المتحدة العامة بيتر سومسون، وممثلون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ومنظمة التعاون الإسلامي.

وقد أكد المشاركون من السفراء وموظفي الخدمة المدنية والمنظمات غير الحكومية على أن مكافحة التمييز والكراهية ضد المسلمين جزءًا مهمًا من الجهود المعنية بحقوق الإنسان في العالم.

وقد تمثلت الرسالة الرئيسة للمنتدى في تعزيز التعددية ودعمها في مواجهة المخاطر، ومحاربة جميع أشكال التمييز، وبناء جسور بين المجتمعات – الدينية وغيرها، وقد اتفق المنظمون والمشاركون في المنتدى على أنه يجب تضافر جهود الدول والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية من أجل تقديم ردود وإجابات شمولية لمجابهة التمييز والكراهية على الصعيدين الإقليمي والوطني.

من جانبه يثمن مرصد الأزهر تلك المبادرة التى تستهدف القضاء على التمييز ضد المسلمين، ويؤكد المرصد على أن مراعاة الخلفيات الثقافية والدينية للمواطنين الذين يعيشون فى المجتمعات المختلفة وينتمون إلى ثقافات وديانات وأعراق متنوعة من شأنه إن يؤدى إلى التشجيع على الاحترام المتبادل بين أطياف المجتمع المختلفة، ويسهم فى اندماج كل اطيافه، ويشجع على التعايش السلمى ويدعم وحدة المجتمعات وتماسكها وتجانس أفرادها، ويحول دون خلق حالة من الخوف والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.