قناة ألمانية تعرض فيلما جديدا حول "تعاطي المنشطات في روسيا"
منوعات | نوفوستي
الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٧
عرضت القناة الألمانية "إي أر دي"، الأحد 22 يناير/كانون الثاني، فيلما جديدا حول "تعاطي المنشطات في الرياضة الروسية"، وكان بطله العداء الروسي في سباق 1500 متر، أندريه دميترييف.
وعرض الفيلم الذي لا تتجاوز مدته عشر دقائق، فيديو صوره دميترييف بشكل سري، ويظهر فيه شخص يشبه المدرب فلاديمير كازارين الموقوف، وهو يدرب رياضي ألعاب القوى، في مدينة تشليابينسك الروسية.
وكشف دميترييف عن أسماء شخصيات أخرى، يزعم بأنها تنتهك قواعد مكافحة المنشطات، وكان من بينهم المدرب سيرغي ييبيشين.
وقال دميترييف للقناة الألمانية، إنه سيبقي في روسيا للمشاركة في حل هذه المشاكل (المنشطات)، مؤكدا أنه لم يسبق له أن انتهك قواعد مكافحات المنشطات.
وذكرت بعض المصادر، أن تاريخ توثيق الفيديو يعود إلى 12 يناير/كانون الثاني.
وعلق رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى، دميتري شلياختين، على الفيلم الجديد واتهامات دميترييف قائلا " الاتحاد اتخذ جميع الإجراءات اللازمة في حق المدرب كازارين بعد استبعاده من مزاولة أي نشط رياضي".
وتابع شلياختين "دميترييف يقوم بتضخيم الأمور".
يذكر أن القناة الألمانية "إي أر دي"، كانت قد عرضت الجزء الأول من فيلمها، حول "تعاطي المنشطات في روسيا" عام 2014، وكانت يوليا ستيبانوفا مع زوجها فيتالي ستيبانوف المصدر الرئيس للفيلم.
وبدأت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بالتحقيقات بعد عرض الفيلم، وأسفرت عن اتهام روسيا في مخالفة قواعد مكافحة المنشطات.
وفرضت عدة اتحادات رياضية دولية، حظرا على مشاركة مجموعة من الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية، التي أقيمت مؤخرا في ريو دي جانيرو، بعد صدور تقرير أعده المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين، اتهم فيه روسيا بالإشراف على برنامج للتلاعب بنظام المنشطات في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014 وبطولة العالم لألعاب القوى في موسكو 2013.
وقرر الاتحاد الدولي للزلاجات الجماعية "بوبسلي" والصدرية "سكيليتون" (IBSF)، نقل بطولة العالم للعبة من روسيا، وتخلى الاتحاد الروسي للبياتلون، عن تنظيم المرحلة الثامنة من كأس العالم للعبة، إضافة إلى إلغاء مرحلة روسيا ضمن كأس العالم للتزحلق السريع، التي كانت مقررة في مدينة تشيليابينسك عام 2017، وذلك بعدما كشف ماكلارين، عن تقريره الثاني، حول المنشطات في روسيا، ووجه فيه مجموعة من الاتهامات لروسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الجهات الروسية المعنية نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع.