الأقباط متحدون - بالفيديو.. مفتي الجمهورية: الرئيس مصّر على تجديد الخطاب الديني.. والمسلمون ضحية.. والتعليم في الصغر ضروري
  • ٠٩:٣٦
  • الجمعة , ٢٧ يناير ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. مفتي الجمهورية: الرئيس مصّر على تجديد الخطاب الديني.. والمسلمون ضحية.. والتعليم في الصغر ضروري

٢٢: ٠٩ م +02:00 EET

الجمعة ٢٧ يناير ٢٠١٧

 الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام

علام: دعوة السيسي وجدت صدى داخليا وخارجيا.. والخطاب الديني سبب مقاتلين داعش الأجانب

كتب - نعيم يوسف

تناول الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، العديد من القضايا الدينية التي تهم المجتمع المصري كله، ولعل أبرزها قضية الخطاب الديني، وذلك في لقاءه ببرنامج "حوار المفتى" المذاع عبر فضائية "ON live"، اليوم الجمعة.

دعوة السيسي
ولفت المفتي إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كرر دعوة تجديد الخطاب الديني والحقيقة أن هناك "إصرار" على هذه الدعوة، وقد وجدت لها صدى كبير في الداخل والخارج، لافتا إلى أنه وجد تكرارا لما قاله الرئيس في الخارج، وحتى الدول الغير إسلامية تنادي بهذه المسألة وكأنها تصحح المسار.

مقاتلين داعش الأجانب
وأوضح إنهم أجروا عملية مسح ورصد لقضية المقاتلين وعددهم في صفوف تنظيم «داعش» ووجدوا أن 50% من المقاتلين وأكثر ينتمون الى دول أوروبية وأمريكية وليست الدول الإسلامية، لافتا إلى أن هذا الإحصاء يضع الكثير من علامات الاستفهام حول سبب إقدام هؤلاء المقاتلين من دول اوروبا، رغم الوضع الديمقراطي ونسبة التعليم، والفقر يكاد يكون على الهامش.

المؤهلين لإصدار الفتوى
وكشف أن دار الافتاء بحثت في الأمر ووجدت أن المؤهلين أو المتصدرين لقضية الخطاب الدينى والفتوى والدعوة ووعظ للمسلمين في الخارج لديهم خلل، ومن هنا كانت دعوات هذه الدول لتجديد الخطاب الديني ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الدينى جاءت في وقتها.


المسلمون وقضايا الإرهاب
وقال "علام" إن أغلبية قضايا الإرهاب تقع في المنطقة العربية خلال الفترات السابقة، والمسلمون هم الضحية الأولى في العمليات الإرهابية التي تتم داخل أراضي المسلمين، فضلًا عن أنه لم يفارق أيضًا الدول الأوروبية، مشددًأ على ضرورة تحديد مصطلح "الخطاب الديني"، وماذا سيتم تجديده بالضبط، والمستهدفين من التجديد.

التجديد في الخطاب
وشدد على أن التجديد لا يعني إطلاقا "التبديل" ومن العبث طرح ما هو ثابت على طاولة البحث، ولكن المطلوب هو كيفية معالجة قضايانا وفقا لهذه الثوابت، مؤكدا "التجديد لا يعني التبديد ولكن إبقاء الثابت بما هو عليه" ومعالجة المتغير، موضحا أن "الدين علم".

التعليم وتجديد الخطاب
وأكد على أهمية وجود تعليم حقيقى وفق المناهج، دون ترك هؤلاء الشبان لإنسان واحد يأخذوا عن طريقه مجرد معلومات لأساس لها من الضوابط، والعلم الشرعى يجب أن يكون على يد المتخصصين فى المجال وأصحاب الخبرة اللذين يعرفون مفاتيح كتب التراث، ولا نريد قراءة بقدر ما نريد علماء لديهم القواعد والضوابط التى تضبط التفكير العلمى.

المنهج والتعليم
وأضاف أن الذي يوجه المعلومات في إطارها الصحيح هو العلم، والمنهج، الذي نريد أن نغرسه في نفوس الناس، لتذكر الناس، مشيرا إلى أن كل مرحلة زمنية لها أفاقها في التعليم ويجب أن يوضع أسلوب معين لتعليم المراحل المختلفة، مشددًا على ضرورة غرس المبادئ في المراحل الأولى من التعليم في الصغر.