بالفيديو.. "ميسي": سعيد بزيارة مصر.. وتربية لحيتي "للتغيير".. وأصبحت متقبل للهزيمة

استضاف الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "كل يوم جمعة"، المذاع على شاشة قناة ON E الفضائية، مساء الجمعة اللاعب ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة الإسباني و‌المنتخب الأرجنتيني. 

يقول "ميسي" صاحب الـ29 عامًا، عمله التطوعى لمواجهة فيروس الكبد الوبائى يعد أمرا مهما ولطيفًا فى ذات الوقت، معربا عن سعادته بأن قادر على المساهمة بمجهوده فى خفض عدد المصابين بالكبد الوبائى، موضحا أن "هذا العمل غاية فى الروعة.. أنا منبهر وملتزم به".

وأكد أسطورة كرة القدم أنه اصبح متفهما لشعور الهزيمة في الوقت الحالي أكثر من الوقت السابق، بخلاف شعوره بالهزيمة في صغره، موضحا أن الرياضة تعني المكسب والخسارة. ولفت إلى أنه يسعى دائمًا للفوز وتحقيق الأهداف، لكن الفوز لم يكن دائمًا.

أما بالنسبة للانتقادات التي توجه له فقد أشار إلى أنها لا تزعجه على الإطلاق بالإضافة إلى أن المقارنات التى تتم بينه وبين أشخاص آخرين أمر لا يزعجه أيضًا، مشددًا على أن كل شخص له طبيعته الخاصة المختلفة عن الآخرين، مضوحا: "كل شخص لديه طبيعته ولا أعتقد أن مقارنتى بشخص أخر تزعجنى.. أنا شخصيًا أسعى لأن أتطور يومًا بعد يوم".

 

وقال: "أسعى لأن أكون أفضل وأساهم فى جميع الأمور المفيدة لصالح الفريق.. وكذلك أسعى لتحقيق الهدف الذى حددناه منذ بداية العام.. وأعتقد أن جميعنا نفكر بشكل فردى على هذا النحو وفيما يتعلق بعقد المقارنات للاعبين فهى تكون مهمة بالنسبة للجمهور بشكل أكبر وليس لنا".

وأوضح أن أي فريق أصبح في الوقت الحالي يحتاج إلى مدرب جيد، أكثر من أي وقت مضى، موضحا أن اللاعب الجيد سيكون مدربًا جيدًا، أما عن رغبته في أن يكون مدربا فيما بعد فقد أشار إلى أنه سوف يحسم أمر دخوله في مجال التدريب فيما بعد، موضحا أنه لا يفكر فى مسألة التدريب خلال الوقت الراهن نظرًا لتكريس كل مجهوداته على اللعب. 

 

وأضاف: "بصراحة أنى لا أرى نفسى كمدرب.. أو أنى غير مهتم الآن أن أصبح مدربًا.. ولكن ربما بعد عدة سنوات بعد اعتزالى ربما أشعر بالرغبة فى فعل ذلك أو ربما لا يحدث ذلك.. أنا أحاول الاستمتاع بما أمارسه اليوم".

ولفت "ميسي" إلى أن الجميع يعرفه داخل الملعب وخارجه، مشيرا إلى أنه أجرى العديد من الحوارات واللقاءات التلفزيونية، موضحا: "أنا شخص طبيعى وأحاول أن أظهر ذلك بشكل مستمر.. وأحاول أن أكون دومًا على سجيتى".

وعن زيارة مصر، فقد أعرب عن سعادته بها، والأنشطة التي نفذها مع المؤسسات هنا، معربًا عن تطلعه إلى زيارة مصر مرة أخرى وزيارة بعض الأماكن بها بعد زيارته الأولى لها.

وبالنسبة لتربية لحيته فقد أشار "ميسي" إلى أن تركه للحيته ليس متعلقًا بأمر معين سواء من قبيل جلب الحظ أو الموضة وغيرها، موضحًا أنه بدأ فى إطلاق لحيته عندما كان فى الولايات المتحدة ببطولة "كوبا أمريكا"، موضحا: "لا أعرف إذا كانت الجماهير ستحصل على نفس قصة الشعر والذقن ولكن يكفينى مجرد ملاحظتهم فهى بصدق أمر جميل بالنسبة لى".