بالصور .. الأقباط متحدون تلتقي المحررين من الخطف بليبيا
جرجس وهيب
الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٧
* المحررين من العصابات المسلحة بليبيا : مصري وراء خطفنا
تقرير : جرجس وهيب
وسط فرحة عارمة من أهالي قرية منهرو التابعة لمركز اهناسيا ببني سويف عاد 7 من المختطفين بدولة ليبيا وهما أحمد حمدي عليان 28 سنة عامل وشعبان عابدين عبد الله 52 سنة عامل وعبد المجيد منصور عبد المجيد 32 سنة عامل رمضان عبد الفتاح عبد الله 52 سنة مقاول ومحمد هليل سيد محمد 30 سنة عامل ومحمد حسان أبو العلا 30 سنة عامل وربيع أحمد عبد الصمد 27 عام والذين تم اختطافهم علي يد عصابات الاتجار بالبشر بليبيا والذين قاموا في الفترة الأخيرة باختطاف عدد كبير من الشباب المصري من العاملين بدولة ليبيا بعد أن قام ذويهم بدفع فدية قدرها 350 ألف جنيه بواقع 50 ألف جنية لكل شخص.
وقال عبد المجيد منصور عبد المجيد 32 سنة عامل، أحد العائدين أن من ارشد علينا هو مصري وهو الذي قام بمهاجمة السكن الذي نقيم فيه مع مجموعة من المسلحين الليبيين بمنطقة غريان بدولة ليبيا وكانوا مدججين بالأسلحة الآلية وطلبوا مني الخروج معهم وتحت تهديد السلاح خرجت حيث وجدت 6 آخرون من أبناء قريتي محتجزون داخل سيارة نقلونا بعدها إلى منطقة صحراوية وطلبوا مننا الاتصال بأهلنا وإخبارهم بما حدث معنا وحاجة أفراد العصابة لمبلغ مالي قدره 50 ألف جنيه .
وأضاف رمضان عبد الفتاح عبد الله قاموا بمنع عنا الطعام طوال الأيام الثلاثة الذين احتجزونا خلالها بالإضافة إلي التعذيب اليومي والاعتداء علينا بالضرب الوحشي حتي دفع الفدية عبر وسيط وأنه يسافر إلى دولة ليبيا منذ أكثر من 27 عاما وإن ما حدث معهم كان بايعاز من مصر مقيم في ليبيا .
وأشار شعبان عابدين عبد الله احد العائدين أعمل عامل طبيلة خرسانة بدولة ليبيا منذ عامان عامل فوجئنا منذ أسبوع بإقدام عدد من المسلحين الليبيين يرافقهم مصري يقتحمون علينا مسكنا الخاص أثناء تناولنا وجبة العشاء عقب انتهائنا من عملنا اليومي وقاموا بخطفي و6 آخرون من نفس قريتي إلى مكان مجهول بالصحراء وطالبونا بتسديد مبلغ مالي قدره 50 ألف جنيه عن كل شخص منا فور انتقالنا لمكان مجهول أخبرونا بأن أحد المصريين أحتال عليهم في مبالغ مالية وعلينا تسديدها وبالفعل تواصلت مع شقيقي ودبر لي المبلغ.
وأن أسر المختطفين السبعة أرسلوا مبلغ الفدية عبر وسيط مصري يقطن بقرية مجاورة لقريتهم بمركز إهناسيا والذي أرسلها بدوره إلى الخاطفين بدولة ليبيا وبعدها تم الإفراج عنهم حتى عادوا إلى مصر بمساعدة أصدقائهم من دولة ليبيا.