في ذكراها الخامسة.. القصة الكاملة لمذبحة بورسعيد الحادث الأسوأ في تاريخ الكرة المصرية

كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم الذكرى الخامسة لأحداث إستاد بورسعيد، عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 74 قتيلاً، بحسب ما أعلنت مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد ومئات المصابين، وتعد هي الكارثة الأكبر بتاريخ الرياضة المصرية، حتى أن بعض الصحف ووسائل الإعلام وصفتها بـ المذبحة، نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه المذبحة.

- بدأ الحدث بنزول الجماهير إلى أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللعب، حيث اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة.

- تكرر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل، ثم هدفي الفوز التاليين، ولكن هذه المرة قام الآلاف باقتحام أرضية الملعب، وهم يحملون الأسلحة البيضاء والسيوف والعصي، وقاموا بالاعتداء على جماهير الأهلي، ما أوقع عدد كبير من القتلى والمصابين بينهم أطفال.

- كانت قوات الأمن قد أغلقت جميع النوافذ عدا واحدة صغيرة، كنوع من التأمين، ما أوقع الكثير من الضحايا أثناء التدافع.

- قال البعض أن الواقعة حدثت بسبب رفع بعض مشجعي الأهلي لافتات كتب عليها "بلد البالة مجبتش رجالة"، ما جعل بعض مشجعوا المصري الثأر من خلال هذه الأعمال الإجرامية، ويقول البعض الآخر أن الحادثة كانت مدبرة، من قبل الإخوان.

- خرج لاعبو الأهلي من بورسعيد داخل عربات مدرعة وعادوا للقاهرة بطائرات عسكرية، وحُملت جثث قتلى الجماهير وعادت في القطار.

- دخلت وحدات من القوات المسلحة لمدينة بورسعيد وانتشرت على طريق الإسماعيلية - بورسعيد لمنع الاحتكاكات بين جماهير النادي الأهلي والمصري.
- كما قامت قوات الأمن بتأمين قطار المشجعين العائدين إلى القاهرة.

- أعلن "ألتراس أهلاوي"، عن إحياءه للذكرى الخامسة لضحايا "مذبحة إستاد بورسعيد" اليوم الأربعاء، بملعب التتش.

- وقضت محكمة جنايات بورسعيد بإعدام 11 متهمًا، وإحالة أوراقهم إلى مفتي الديار المصرية، وجميعهم من مشجعي النادي المصري ومن بينهم اثنان يحاكمان غيابيًا إذ إنهما هاربان.