بالفيديو.. أزمة ارتفاع أسعار الدواجن.. الحكومة خالفت وعودها مع المستثمرين.. ولا توجد رقابة على الأسواق

شعبة الدواجن: غير سمؤولين عن ارتفاع الأسعار.. والصناعة عشوائية
نائب: الدور الرقابي والوقائي للحكومة غائب تمامًا

كتب - نعيم يوسف
كشف الإعلامي تامر أمين، أنه عندما اتخذت الحكومة قرارًا برفع التعريفة الجمركية عن استيراد الدواجن، تضامن مع العاملين في هذه المهنة، مشيرا إلى أنه وعدد أخر من الإعلاميون حصلوا على وعد منهم بنزول الأسعار، إلا أن هذا لم يحدث.

وتابع خلال برنامجه "الحياة اليوم"، المذاع على شاشة قناة الحياة، أمس الثلاثاء، موضحا أن هذا "ضد الوعد اللي قالوه المنتجين.. وأنا النهاردة مع المستهلك"، لافتا إلى أنه من حق المواطن أن يأكل دواجن، "مش هيبقى اللحمة والفراخ".

الحكومة ووعودها
من جانبه يقول الكاتب الصحفي محمود البرغوتى، رئيس تحرير جريدة الأرض، إن الحكومة لم تفي بوعودها للمنتجين، وحساب صندوق تعويضات الأمراض المتوطنة التي التصيب الدواجن، تسيطر عليه وزارة الزراعة.

ويوضح أنه يوجد 25 ألف مزرعة دواجن فى مصر بخلاف صغار المربين الذين يحققون خسائر منذ 7 أشهر، مشددا على أن الحكومة لم تدعم الاتحاد العام لمنتجي الدواجن لتلافي الخسائر الكبيرة وعدم ارتفاع الأسعار.

ارتفاع سعر الدولار والأمراض
ويكشف عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، السبب وراء ارتفاع الأسعار وهو الأمراض الوبائية وفاقد الإنتاج وتحرير سعر الصرف، موضحا أن 80% من مستلزمات إنتاج الدواجن يتم استيرادها.

ولفت إلى أن سعر طبق البيض بالمزارع لا يتجاوز 31.5 جنيها، لافتًا إلى أن الشعبة ليست مسئولة عن وصول سعر طبق البيض في السوق الحر لـ45 جنيها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تسعيرة جبرية للدواجن أو البيض، موضحا أن الإنتاج الفعلي للمزارع يصل إلى 700 مليون دجاجة في السنة، بالإضافة إلى أن هناك 500 مليون "هدر"، مطالبا الدولة بالتدخل لحل المشاكل، مشيرا إلى أن الصناعة عشوائية ومازالت كذلك.

الرقابة والدور الحكومي
أما النائب حسام العمدة، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، فيرى أن انعدام الرقابة على الأسواق هو السبب في انفلات الأسعار جميعها ومنها، موضحا أيضا أن الأمراض المتوطنة التى تصيب الدواجن زادت، وهذه الزيادة سبب وصول نفوق الدواجن إلى 40%.

وأوضح أنه طوال السنوات السابقة كان الدور الحكومي غائبًا، وترك الأمر للمنتجين، مشيرا إلى أن الأمراض الوبائية هو دور الدولة، وعندما تتفشى بهذا الشكل فنحن في خطر كبير، لافتا 70% من الدواجن تُباع "حية"، والمستهلك المصري ليس لديه ثقة في الدواجن المذبوحة في المجزر.