ولادة الموت الحي
ماجدة سيدهم
السبت ٤ فبراير ٢٠١٧
يقلم : ماجدة سيدهم
تسقط جغرافية التاريخ
في ملء الزمن البركاني
وليس للمخاض ولع بغروب يغرق
أو للصبح رغبة في نعاس يؤجل ندى الحلم
ويسدل عن قفزة الانتباه تواطؤا كثيفا
وحين يجتاح روح الإنسان رب الرياح المقدسة
يمزق عن لحمه زحام التوتر
يقشر جدران الاختناق بالرفض الآسر
صدعا .. برتقاليا ويمتطي الصهيل الذي للنداء يحيك
يصنع شجا في مواقيت الصلابة
ومشيمة البدء تعرف طريقها إلى البقاء .. إلى الحواس إلى العنفوان
وكيف تحلق ارتعاشه العناق لصهوة الخلاص
فالتحولات الغيورة تصنع انبثاقا حقيقيا
وبإصبع رؤيا الجموح
أيضا تخترع قيامة الصيحة
لارتواء جدب هنا كاد يكون
بينما في مطلع كل اغتراب
يسود الوجود إنسان البراعة العظمى
في ولادة بارعة للموت الأعظم
ليتم الصهيل القائل: المجد للحياة