بقلم: ابوالنكد السريع
عبعزيز وزة صديق الطفولة وزميل الدراسة ورفيق المهنة - بائع بطاطا - ولا يسبق اسمة حرف الالف والدال أو الدال أو حتى الألف فقط ...ويصر على كتابة اسمة كما جاء فى عنوان المقال بقدر ما تيسر لة من التعليم ...وان كنت أرى  هذة الايام بعضا من ...خريجى الجامعات لا يعرفون الكتابة والقراءة ....ما علينا .
دار الحديث بينى وبين صديقى القديم عبعزيز محمد وزة عن الاحداث الجسام التى تحدث فى مصرنا الحبيبة وخاصة هذة الايام وحتى لا أطيل عليكم سوف أنقل لكم بعض النقاط التى قالها لى صديقنا العزيز لعلة يفوز بترشيحكم لرئاسة الجمهورية او لعل كلامة يكون نبراسا لمن يهمة الامر وخاصة ان صديقى لا تستهوية المناصب ولكن هو يحب مهنتة جدا وننتقل الان الى ما قالة بخصوص التعديلات المرتقبة فى الدستور المصرى النقطة الاولى ... تكلم الصديق العزيز عن المادة التانية فى الدستور دون مواربة او لف ودوران وقال بالحرف الواحد ان هذة المادة تفرق بين المصريين ولا تجمعهم .
اللة خلق البشر سواسية ...واللة هو الذى يطبق شريعتة فى الاخرة على العباد والدولة ليس لها ديانة ولكن الديانة للفرد وليس للدولة . والافراد احرار تماما فى اختيار عبادتهم . واللة هو الذى يحاسب الافراد فى الاخرة على ما اقترفوة أما الحاكم فهو يطبق القانون على الافراد . والشريعة الاسلامية تخص المسلم ولا تخص الدستور ولو جعلناها من مواد الدستور فمن حق أى أحد انتقادها على أساس انها مادة من مواد الدستور . وحذف هذة المادة من الدستور لن يقلل من اسلام المسلمين وليس نصرا لغير المسلمين ولكن انتصار للمسلمين والدولة معا وننأى بالدين بعيدا عن الدستور وعن التطاول علية  .أما وجودها فهى تجارة بالدين وتستغل فى مواضع
كثيرة جدا أسوأ استغلال بما يضر بمصالح الوطن والدين معا  
النقطة الثانية : مصر بها الكثير من الكوادر العلمية والسياسية والثقافية ويستطيع الواحد  منهم قيادة العالم وليس قيادة مصر فحسب والدليل على ذلك تفوق الكثير من المصريين عالميا - لا داعى لذكر الاسماء حتى لا ننسى احدا - ولكن على من يقود مصر أن تتوفر لدية الارادة - لا نقول الكفاءة  او النية- ومشاكل مصر وحلولها معروفة وهو تحديد الهدف واعمال القانون الباتر على الجميع النقطة الثالثة : عبعزيز وزة يرى أن السمكة تفسد وتنصلح أيضا من الرأس - خلوا بالكم من تنصلح من الرأس - وعلى من يتقدم لقيادة مصر أن يبدأ بنفسة فى أن يكون القدوة والمثل الأعلى والذى يطالب بالتغيير ولا ينتظر الثورات والالحاح والمماطلة سنوات وسنوات للاستجابة ... أن كل شئ تقريبا  يتغير ولا يوجد شئ دائم ...والتغيير سنة الحياة ......ويضرب عدة أمثلة على ذلك أن تكون رئاسة الجمهورية فترتين فقط لا غير وكل فترة لا تزيد عن أربع سنوات - مهما حدث من مستجدات - وكذلك رئاسة كل المجالس التشريعية والتنفيذية والنقابات ومجالس الادارات ...وعضوية كل المجالس بالمثل ....حتى لا تتجمد الحركة ويتكلس الأشخاص كل فى مكانة والعالم من حولنا يتغير بسرعة رهيبة .وبالقانون أيضا يمكن محاسبة الجميع على الاهمال والتقصير.
النقطة الرابعة : تطبيق قانون من أين لك هذا ...,يطبق على الجميع من أول سيادة الرئيس والوزير والخفير حتى أخر شخص فقير ولا فرق بين هذا وذاك ...وهذا ليس تشكيكا فى أحد بقدر ما هو شفافية للجميع وارتفاع فوق مستوى الشبهات و منعا للقيل والقال النقطة الخامسة : الانتباه لمشاكلنا الداخلية وأهمها الزيادة الرهيبة فى عدد السكان وهى أساس كل المشاكل المصرية تقريبا ...والتخلى تماما عن أفكار المؤامرة الخارجية والمختلين عقلياو وحماية حدودنا الخارجية وهنيئا للفلسطينيين قضيتهم فهم بلغوا سن الرشد ويمكنهم تولى زمام امورهم . ومصر دولة مصرية وليست لها شقيقات ولكن لها علاقات ومصالح مع دول صديقة فى كافة أنحاء العالم ونكتفى بهذا القدر من النقاط التى ذكرها صديقى العزيز ولم يسعنى بعد نهاية حديثة  - ولعلكم توافقونى - الا أن أهتف انتخبوا مرشحكم عبعزيز وزة 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :