الأقباط متحدون - التكافل الاجتماعي بالإسلام خطبة الجمعة بالمنيا
  • ٢٠:٥٦
  • السبت , ١١ فبراير ٢٠١٧
English version

التكافل الاجتماعي بالإسلام خطبة الجمعة بالمنيا

محرر المنيا

محافظات

٥٨: ١٢ م +02:00 EET

السبت ١١ فبراير ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

محرر المنيا
تناولت أمس خطبه الجمعة موضوع "نحو فروض الكفايات ودورها فى تحقيق التوازن المجتمعي.

قال الشيخ مصطفى عبد العال  خطيب مسجد المنيا تناولنا اليوم فى خطبه الجمعة من اهم الموضوعات التي تبث مجتمعا المصري والأسر الاجتماعية وهو موضوع"نحو فروض الكفايات ودورها فى تحقيق التوازن المجتمعي"

قال تعال فى كتابه العزيز " وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلوئا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم اذا  إليهم لعلهم يحذرون "

فان المتأمل في أحكام الشريعة الاسلاميه يجد إنها جاءت لتحقيق مصالح العباد والسمو بالنفس البشرية إلى اعلي درجات الرقى والتحضر وحسن التعامل مع الآخرين عن طريق الالتزام بمنهج الله وسنة رسوله ومن ثم يتمكن الإنسان من القيام بالمهمة التى خلقه الله من اجلها الا وهى عبادة الله وحده لا شريك له وعمارة الارض

وتابع عبد العال من أمثله فروض الكفالة التى تحقق التوازن المجتمعي " التكافل الاجتماعى " فالإسلام لا يعرف الفردية او الانانيه او السلبية وإنما يعرف الإخاء الصادق والعطاء الكريم والتعاون والبر والتقوى

وايضا من فروض الكفاية "قضاء حوائج الناس " فقضاء حوائجهم والقيام بمتطلبات حياتهم من الواجبات الشرعية والوطنية يقول صلى الله عليه وسلم " ما امن بى من بات شبعان وجاره جائع الى جنية وهو يعلم " , ومن امثله فروض الكفايه ايضا" تلبيه حاجات المجتمع الضرورية " بمراعاة فقه الواقع وتقديم فقه الاولويات  فان كانت حاجه المجتمع الى بناء المستشفيات وتجهيزها لعلاج الفقراء ورعايتهم فلابد من القيام بذلك وكذلك اذا كانت حاجه المجتمع لبناء مدارس ومعاهد وصيانتها وتجهيزها والانفاق على طلاب العلم ورعايتهم.

واختتم امام المسجد خطبه الجمعه ان فروض الكفايه تتعلق بكل حاجات المجتمع وتغى كل مجالات الحياه ولنعلم ان أحياء الواجب الكفائى يسهم فى تحقيق التكافل والتوازن المجتمعي من جهة وسد حاجات الوطن الاساسيه والضرورية من جهة اخرى.

الكلمات المتعلقة