باحث يدعو إلي إحياء تراث هيئة الاستعلامات
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٧
الهئية تعد بمثابة البوق الإعلامي لمصر في الخارج
ما يحدث للهيئة من مشكلات خاصة هو نفس ما يحدث للإعلام المصري عامة
كتب: محرر الأقباط متحدون
استنكر الباحث عمرو عبد المنعم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الهيئة العامة للاستعلامات مؤخرًا وما يشنه البعض من هجوم شديدة بسبب تراجع دورها، ووصلت إلى اعتبار البعض أن دورها أوشك على الانتهاء، وذلك رغم الجهود التي يبذلها العاملين بها لدفعها خطوة إلى الأمام واستعادة دورها المفقود باعتبارها أحد أذرع القوة الناعمة في الدولة المصرية .
وقال ان المشكلات التي تواجهها الهيئة هي نفس المشكلات التي يوجهها الإعلام المصري والعربي والعالمي و من التعامل بجدية مع العالم الرقمي الواسع والصحفة الإلكترونية والتعليم التعليم التكنولوجي عن بعد و الحديث دور السوشيال ميديا في مجالات الإعلام والتعريف بأدوار مصر الخارجية .
وقال عبد المنعم أن الهيئة تحتاج الى التطوير واستغلال مهارات الإعلاميين الموجودين بها، واقترح عمل دورات تدريبية لشباب العاملين في الهيئة لتطويرهم تكنولوجيا ومعلوماتيا بما يتواكب مع مستحدثات العصر وبما يؤدى الدور الهام لها.
كما دعا الباحث إلي إحياء تراث الهيئة القديم من كتب ودراسات بها معلومات قويمة وعروبية في غاية الأهمية بالإضافة إلي موسوعات علمية وأكاديمية تحتاج إلي من يزيح التراب عنها ففي مكتبتها الداخلية تراث فكري وإعلامي كبير يحتاج إلي باحثين يحيون هذا التراث من جديد.
كما أكد ان تقوم الهيئة بفتح أبوابها للصحفيين للتعرف عليها عن قرب و ضرورة ان يتولى إدارة الهيئة أبناؤها من الإعلاميين لأنه سيكون على دراية كاملة بإمكانياتها ومشاكلها واحتياجاتها بما يضمن النهوض بدورها.
وقال الباحث أن الهيئة منذ إنشائها للمرة الأولى عام 1954، تعد بمثابة البوق الإعلامي لمصر في الخارج، والمرآة العاكسة لسياستها الخارجية وأوضاعها الداخلية، وقد استفاد منها جميع الصحفيين في مرحلة التسعينات وجميع رؤساء تحرير الصحف القومية الكبرى .