بالفيديو.. "أزهري": الأزهر لا يكفر داعش.. ولكن يجب تطبيق "حد الحرابة" عليه.. وليس له دخل بسجن إسلام بحيري
نعيم يوسف
٤٣:
٠٨
م +02:00 EET
الاثنين ٢٠ فبراير ٢٠١٧
خليل: التراث عمل بشري.. والدين من عند الله.. وليس لنا دخل بأزمات نصر حامد أبو زيد والمفكرين
كتب - نعيم يوسف
ناقش برنامج "المصري أفندي 360"، المذاع على شاشة قناة القاهرة والناس الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد سامي، والإعلامي محمد علي خير، مساء الأحد أزمة الاتهامات الأخيرة الموجهة ضد مؤسسة الأزهر، والخاصة بالمناهج وعلاقاتها بنشر الفكر المتطرف.
داعش.. والأزهر
واستضاف البرنامج الدكتور حسن خليل، الباحث الشرعى بمؤسسة الأزهر، للحديث عن هذه الملفات، حيث أشار إلى أن الأزهر لم يكفر داعش لأنه "داعية" وليس "قاضيًا"، وهو يبني ولا يهدم، ولو كفّر "داعش" لقام فيما بعد بتكفير الشيعة والحوثيين، والفنانين والمفكرين.
داعش والتكفير
وأوضح أن "داعش" لهم جرائم، ويجب إقامة حد الحرابة عليه، ولكنهم من الموحدين ولا يجب تكفيرهم، مشيرًا إلى أن الإمام الأكبر طالب الدول الكبرى بتطبيق "حد الحرابة" على تنظيم "داعش"، حتى لو وصل إلى التقطيع والحرق، ولكن "لا يخرجك من الدين إلا جحد ما أدخلك فيه".
الدين والتراث
واعترف الدكتور "خليل" بأن مناهج الأزهر كان بها بعض الأخطاء، وتم تعديلها، مشيرا إلى أن هناك فرق بين الدين والتراث، فالتراث عمل بشري، ولكن الدين من عند الله لا نستطيع التغيير فيه، موضحا أن الدكتور أحمد الطيب عمل كثيرا على تطوير التعليم والمناهج التعليمية، لأن طالب الألفية الثالثة يختلف عن الطلبة فيما سبق.
أزمات المفكرين
وقال "خليل" أن أزمة الدكتور نصر حامد أبو زيد، لم يكن من الأزهر، وتكفيره لم يكن من المؤسسة الأزهرية، موضحًا أن سر بقاء الأزهر هو الوسطية، زاعمًا أن الأزهر دائما ما يشيد بـ"نجيب محفوظ"، وأن الأزهر على مدار تاريخه لم يكفر مفكرا، أو كاتبًا.
الأزهر وإسلام بحيري
وزعم "خليل" أن الأزهر الشريف لم يكن وراء حبس الباحث إسلامي البحيري، أو غيره من المفكرين ولكن قال كلمة الحق فى هذه القضية، أنه لا يمكن لأي شخص لديه بعض الثقافات أن يقوم بالافتاء سوى الدارسين، لافتا إلى أن "المجتهد" له شروط.
من جانبه رد عليه مقدم البرنامج، أحمد سالم، وقال له إن الإمام أحمد بن حنبل، لم يكن تتوافر فيه هذه الشروط، مضيفًا: "الشيوخ يفتون في كل شيء الطب والصناعة والزراعة".
ازدراء الأديان
وعن ازدراء الأديان، وتعريف الأزهر له قال "خليل" إنه كل ما يخص الأنبياء أو الصحابة أو الأئمة، فرد سالم هل لو شككت في صحة اي مما جاء في آراء الامام احمد بن حَنْبَل أتهم بازدراء الأديان.
المناهج الأزهرية
وأوضح "خليل"، أن المناهج الجديدة التي يتم تدريسها في عام 2017، لا يوجد فيها ما سبق واعترض عليه المستشار أحمد ماهر، لافتا إلى أن مجمع البحوث الإسلامية أصدر بيان قال فيه إن المرتد لا يُقتل ولكن يُرفع أمره للقضاء، وهو يبت في أمره، مهاجمًا الإعلام لأنه ينشر الأفكار المشوهه والمبتورة من سياقها.
الكلمات المتعلقة