الأقباط متحدون - الشعب يخاطب سيادة الرئيس
  • ٠٠:٤٩
  • الاربعاء , ٨ مارس ٢٠١٧
English version

الشعب يخاطب سيادة الرئيس

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

١٥: ٠٨ ص +02:00 EET

الاربعاء ٨ مارس ٢٠١٧

السيسي
السيسي

رفعت يونان عزيز
الشعب يخاطب .. سيادة الرئيس مع كثرة غيوم الهموم وتناثر المشاكل وتكدسها إلا أن ربيع المحبة في نسيمه الجيد والجميل تتفتح ورود الأمل والثقة في خروجنا من المأزق وتكون دنيانا صحو وتغريد الطيور فرحة بتغيير الكثير والكثير من المتاعب ونعيش المواطنة صح الصح فلذا نخاطب بالمحبة سيادة الرئيس ما يدور في أفكارنا ويعكر صفونا ويلوث مسامعنا ويهدم عش راحتنا لنا ثقة في سماعكم لنا وتلبية مطالبنا فهي لا تتعدي حدود العيش الكريم وحقوق الإنسان ليعيش في كرامة أمن مستقر يعمل بجد واجتهاد نابذا كل فكر هدام ونقول :- سيادة الرئيس كان الله في عونكم وأعطاكم العافية والحكمة في قيادة دفة أمور البلاد في تلك المرحلة العصيبة بكل جوانبها وليست من أجل أرث المشاكل والهموم في شتي الجوانب والمرض المزمن الذي أدي لضعف اقتصادنا ولكن هناك ما هو أصعب وأشد من تلك المعاناة وهي كلما تقودون دفة البلاد وتسبحون بها للأمام في درب التقدم والإصلاح والنهوض بالبلاد والخروج من الأزمات بأقل خسائر.

 وتحقيق نمو وتقدم في تعافي الاقتصاد إلا أنه هناك من يسحب الدفة للوراء لتحقيق مآربهم الخبيثة السامة الدافعة للعودة للماضي المر وعودة الإخوان للساحة السياسية من خلال جميع المؤسسات وخاصة الخدمية وبمقدمتهم التربية والتعليم والتموين والصحة والزراعة والمالية والسياحة والثقافة وغيرهم وهذا ما هو موجود الآن من خلال خروج الشائعات الكاذبة كنقص حصة الخبز وغيرها من الشائعات الهدامة ومحاولة التفرقة والتمييز والتعصب , سيادة الرئيس نحن الشعب المصري الأصيل نراكم أنتم الملاذ الأمن عند الشكوى فأنتم السامع والمتفهم والمنفذ لمطالب الشعب فسيادتكم تحملون علي عاتقكم رئاسة البلاد والسياسة الخارجية والداخلية وفرضت عليكم السلطة التنفيذية والتشريعية من قبل الشعب وهذا يعود لحدوث خلل في السلطات يأتي من بعض النواب والحكومة في المعاونين للسادة الوزراء خاصة بالإدارات والمؤسسات والمكاتب بالقروي والمدن لوجود موظفين في مناصب موضوعين لكن مازال فكر الأخوان والمتشددين من أعدائنا مسيطر عليهم ويتغذون به سواء مدفوع الأجر أو فهم صحيح الدين المغلوط نابذين السماحة والتعايش السلمي فيعرقلون المسيرة للتقدم بإطلاق الشائعات أو الإهمال والتكاسل والتباطوء في أداء الخدمة والأصعب كثيراً .

ما يحدثون نوع التفرقة والتمييز بين طالبي الخدمة من الشعب علي أساس الانتماء لحكمكم الرشيد والمصرية الخالصة أوالتطرف الديني المهم منهم أحداث نوع من التفرقة والضجر حتي نفقد الثقة في دوركم وقيادتكم المفعمة كلها بالأمل وتحقيق الأماني وتقدم مصر وعودتها إلي أعلي مرتبة في الخير والنماء والحضارة والرقي ومنارة للعالم في شتي المجالات ونعود للسادة الوزراء يجب عليهم عند إصدار قرارأو مبادرة أو تنفيذ مشروع عمل أو خطة ما يجب الوضوح والتفسير من الوزير المختص تفسير مبسط ( تفسير بالبلدي ) ليفهمه الجميع باختلاف درجاتهم العلمية والثقافية لأدني مستوي حتي لا يجد أصحاب الإثارة وتصدير للشائعات فرصة لتحويل الخبر أو القرار للضد ليشحن ويغذي به الواقعين تحت مظلة الفقر ومحدودي الدخل وعلي رأسهم الموظف البسيط صاحب الأجر الزهيد في ظل الغلاء العنيد والمبالغ فيه من سماسرة وتجار مص قوت الغلابة ليربحوا هم وينعمون ونحن نتعب ونجوع ولكن الحمد لله مازال الأمل والثقة في قيادتكم هي التي تحافظ علي ضبط الميزان إلا أننا نطالبكم في رفع المعانة عن الفقراء بمنظومة العدالة الاجتماعية الشاملة كل الاتجاهات نحتاج للانضباط المستمر نحتاج إلغاء جميع درجات المحسوبية والوسيط مهما كانت قوتها ونفوذها تطهير جميع المؤسسات من جماعات الفكر المتطرف والمهملين والمعوقين للتقدم والغير ملمين بقيادة زمام طبيعة عملهم ودورهم في الإبداع والابتكار سيادة الرئيس نعلم سعة صدركم وإنسانيتكم وحكمتكم وسرعة اتخاذ القرار وتفهمكم لما يدور ويحاك لنا من أعدائنا بالخارج ومعاونة من بالداخل لهم ورؤيتكم للمدى البعيد وعدم الخنوع أو الخضوع لأي مطلب خارجي يكون ضد مصر وشعبها حتي ولو كان من أكبر الدول وتتعامل مع العالم بنفس القدر وبنفس القوة ( الند بالند ) مادام يخدم بلادنا ويحافظ عليها وعلي الأجيال القادمة تحيا مصر والجيش والشرطة والشعب أيد واحده حفظكم الله وقادكم بحكمة الراعي الساهر الحارس المسلح بأسلحة الخروج من الأزمات والكرب

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد