100 عام فجوة بين العالم النامي والمتقدم في التعليم (إنفوجرافيك)
أخبار مصرية | المصرى اليوم
٥٩:
٠٣
م +02:00 EET
الأحد ٢٦ مارس ٢٠١٧
«من كان يظن أن قرار الحكومة البيروسية في عام 1973 بتوفير إمكانيات واسعة لوصول التعليم إلى الجميع سيكون حجر الأساس لانتشار حركة التعليم الجماعية في جميع أنحاء العالم؟» هكذا بدأ تقرير معهد بروكينجز للدراسات بواشنطن تقريره عن التعليم في العالم. ففي بداية القرن الـ19، كان إجمالي الطلاب المسجلين في المدارس 2.3 مليون طالب، ليصل إلى أكثر من 700 مليون طالب اليوم بنسبة 90% من أطفال العالم في سن التعليم، وفقاً للتقرير.
وبالرغم من وجود تقارب عالمي في تسجيل الأطفال في المدارس الابتدائية، إلا أن عدم المساواة في مستويات التعليم بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، أظهرت متوسط بين عدد سنوات الدراسة ومستوى الإنجاز الفعلي قُدر بـ100 عام بينه وبين البلدان النامية، وإذا واصلنا اتباع النهج الحالي في التعليم- المُتبع في الدول النامية- فإن هذه الفجوة التي ستستمر على مدى القرن ستستمر في المستقبل.
«نؤمن أن كل طالب يستحق الحصول على تعليم جيد، ونعتقد أيضاً أن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دوراً حيوياً في جعل بيئات التعلم أكثر ثراء، ولكن فقط إذا استطاع الاستفادة منها كلاً من المعلم والطالب» هكذا كتبت بريجيت هويير الباحثة في جوجل للإعلان عن المبادرة، وأكملت بريجيت «لذلك ومن أجل تقليل مساحة تلك الفجوة، قامت Google.org، المؤسسة الخيرية التابعة لعملاق البحث، بالتبرع بـ50 مليون دولار إلى المؤسسات التعليمية غير الربحية التي تسعى لتوفير فرص متساوية للحصول على التعليم في جميع أنحاء العالم».
