بالفيديو والصور..الأراضي الصحراوية مرتع للأعراب والسماسرة وتجار الوهم
جرجس وهيب
السبت ١ ابريل ٢٠١٧
تقرير : جرجس وهيب
علي طول الطريق الصحراوي الغربي بطول محافظات الصعيد وبخاصة الواصل ما بين محافظة بني سويف والجيزة والقاهرة مساحات شاسعة من الصحراء المستوية الصالحة لإقامة المشروعات والاستصلاح الزراعي والتي تصل مساحتا لحوالي 80 كيلو متر جزء كبير منها تم الاستيلاء عليه من قبل سماسرة وشركات وهمية بقصد الاستصلاح وإقامة المشروعات.
ولكن هذا علي ارض الواقع غير مفعل من سوي هياكل خرسانية وأشبار من الاستصلاح مقارنة بالمساحات التي تم الاستيلاء عليه وعلي عكس هذا الوضع لو شاء شاب راغب في الاستصلاح الاستيلاء علي جزء تقوم الدنيا .
قال شوقي حسن عامل
غالبية الصحراء من بني سويف وحتي مدخل الجيزة ومقسمة بين مجموعة من التجار والإعراب ورجال الأعمال بدون أي أوراق ولا يستطيع أي شخص الاقتراب من هذه المساحات وإلا دفع حياته من يرغب في الشراء يشتري منهم .
وإلا دفع حياته علي الرغم من أنهم أي يملكون أي أوراق أو مستندات ملكية لهذه الأراضي والغريب في الأمر أنهم يطلقون علي أنفسهم مستثمرين لاستصلاح الأراضي وهما لم يقوموا باستصلاح فدان واحد .
ويضيف وائل طه عامل تراحيل
غالبية هذه الأراضي تم الاستيلاء عليها بقصد الاستصلاح تنفيذا لمقولة الدولة الأرض من استصلحها وقام بالفعل غالبية هولاء التجار والأعراب باستصلاح جزء بسيط للغاية لا يصل في غالبية الأحوال إلي نصف فدان لإثبات جدية الاستصلاح وتحويطها سواء بالبلوك أو السلك علي مساحات شاسعة تقدر بمئات الأفدنة من اجل تسقيعها وبيعها عندما يمتد العمران لها وبالفعل وصل العمران لجزء كبير منها وأصبحت ذات قيمة كبيرة.
ويضيف عادل حمودة سائق
انه منذ سنوات يمر علي الطريق يوميا مرتين ويري لافتات للاستصلاح ولافتات لإقامة المشروعات ولم تقام مشروعات ولم تقام أي مشروعات استصلاح فهذه اللافتات بقصد الاستيلاء علي الأراضي ثم بيعها مرة أخري يأتي ذلك في ظل غياب الدولة التي تباع أرضيها دون أن تدخل خزينة الدولة مما يعد إهدار للمال العام وبمساعدة بعض الموظفين من ضعاف الضمير والمرتشين بل أن بعضهم يتاجر معهم.