رموز الديانات ومركز الملك عبد الله ينددون بالاعتداء على كنيستي الإسكندرية وطنطا
أسامه نصحي
الاربعاء ١٢ ابريل ٢٠١٧
فيينا – أسامة نصحى
أصدر مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، الذي يتألف من ممثلين عن خمس ديانات الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية، البيان التالي عقب الهجمات التي وقعت في كنيستيْ مارجرجس ومار مرقس القبطيتين في طنطا والإسكندرية بمصر يوم أحد الشعانين وكذلك الاعتداء الإرهابي الآثم الذي وقع في العاصمة السويدية ستوكهولم، السويد في 7 أبريل 2017.
وقال البيان "نُدين بأشد العبارات التفجيرات المروّعة التي وقعت في كنيستيْ مارجرجس ومار مرقس القبطيتين في مصر، والتي أسفرت عن مقتل مُصلّين أبرياء كانوا يحتفلون ببداية أسبوعهم المقدس كما نشعر بالحزن أيضاً إزاء أعمال العنف جرّاء الهجوم بشاحنة في ستوكهولم. إننا نتقدم بخالص تعازينا إلى أولئك الذين فقدوا أحباءهم وندعو الله الذين أصيبوا في هذه الأعمال الإرهابية التي تتصف بالوحشية وعدم احترام الأديان وتقدير الحقوق الانسانية.
وأضاف البيان "إننا نرفض أي عنف يُرتكب باسم الدين، ونناشد العالم المحبّين للسلام مناصرة حقوق إخوانهم وأخواتهم. وبينما تسعى هذه الأفعال إلى تقسيمنا، فإنه ينبغي علينا الوقوف معاً ضد العنف والكراهية، وتوحيد صفوفنا من أجل التعايش السلمي واحترام جميع الأديان والثقافات."
ومما يذكر أن المركز هو منظمة حكومية دولية معنية بتعزيز الحوار بين مختلف الجماعات الدينية والثقافية لتعزيز العدالة والسلام والمصالحة، ومكافحة إساءة استخدام الدين لتبرير العنف. ويخضع المركز لمجلس إدارة متعدّد الديانات يتألف من ممثلّين عن خمس ديانات الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية