حوار مثير للجدل للمستشار ماهر.. يرفع دعوى ضد الأزهر ويطالب بإغلاقه 10 سنوات

كتبت – أماني موسى
في حوار مثير للجدل للمستشار والباحث الإسلامي أحمد عبده ماهر، لجريدة "النبأ"، تحدث عن تجديد الخطاب الديني ودور الأزهر ومناهجه أيضًا.. نورد بالسطور المقبلة أبرز ما جاء بالحوار بحسب الجريدة.

ما يتم تدريسه بالأزهر دين مواز للإسلام
في بداية حديثه قال المستشار أحمد عبده ماهر، إن ما يتم تدريسه فى الأزهر هو دين مواز للإسلام، وليس الإسلام الأصلى –على حد قوله-.

إغلاق الأزهر لعشر سنوات ومنع تدريس فقه الأئمة الأربعة
كما طالب ماهر بمنع تدريس فقه الأئمة الأربعة، معللاً ذلك بأن تدريس فقه الأئمة الأربعة يدعو للقتل والعنصرية والكراهية، مؤكدًا فى حواره مع "النبأ" أن كل أحاديث البخارى ومسلم منسوبة للرسول، كما أن الفتوحات الإسلامية نهب ووطء نساء، وأن وسطية الأزهر إشاعة، مطالبًا بإغلاقه لمدة عشر سنوات.

يوضح ماهر أسباب مطالبته بإغلاق الأزهر لعشر سنوات، بأن جيل الأزاهرة الحالي لا خير يرجى منه –على حد تعبيره-، كما أنه غير قادر على تجديد أو تنقية أو إصلاح، حيث أنه ينقل العلم القديم كما هو، مهما كان به من عوار.

فقه الأئمة الأربعة يبيح القتل والتفجير وسأرفع دعوى على الأزهر لخلع العمامة

وأوضح ماهر أن فقه الأئمة الأربعة الذى يتم تدريسه يبيح قتل المرتد وتارك الصلاة والزنديق، والتضييق على المشركين فى الطرقات، وتكفير المخالف، والعنصرية ضد المرأة، وبث الكراهية، ويحض على قتل المسلمين وغير المسلمين، بما يتعارض مع آيات القرآن الكريم.
وتابع متساءلاً: أي دين الذى يفتى بإرضاع الكبير، هذا دين "هاند ميد" دين صناعة يدوية مثل السجاد الإيرانى، وسوف أقوم برفع قضية على الأزهر لخلع العمامة.

الأزهر يذكرنا بالحتلال العثماني الذي قتل أكثر من 60 ألف مصري وأحاديث البخاري ومسلم منسوبة للرسول

ويضيف ماهر بحسب حواره للنبأ أن ما يحدث بالأزهر الآن يذكرنا بالاحتلال العثمانى الذى قتل أكثر من 60 ألف مصرى، وقتل السلطان الغورى، وقتل طومان باى، ونهب ثروات مصر، ولابد للأزاهرة أن يخلعوا هذه العمامة، ويبحثوا عن عمامة وطنية، تذكرنا بوطننا الحبيب مصر، "ولازم رجال الأزهر يفهموا أن الأحاديث النبوية التى جاءت فى البخارى ومسلم منسوبة للرسول، ولم يقلها.

يضيف ماهر ردًا على قول البعض بأن البخاري هو أصح كتاب بعد القرآن الكريم، بأن ذلك يعد أثم، ومحاولة للإشراك مع الله عز وجل، كما أنه استهتار بكتاب الله، فكيف يتم مقارنة كتاب الله بكتاب البخاري وهو بشر؟

ابن تيمية أبو الدم والقتل ولهذه الأسباب رفعت دعوى على الأزهر
وقال الباحث الإسلامي أنه قام برفع دعوى قضائية على الأزهر، طالب فيها بمنع تدريس فقه الأئمة الأربعة، ورفع لقب شيخ الإسلام عن ابن تيمية باعتباره أبو القتل والتكفير والعنصرية في العالم الإسلامي.

هل الأزهر هو الذي يمثل الإسلام الوسطي؟
أجاب ماهر بأن هذه المقولة هي محض شائعة، حيث أن شيخ الأزهر كفر المسيحيين، كما أن الأزهر هو الذي كفر طه حسين، وعلى عبد الرازق، وحامد أبو زيد، في الوقت الذي رفض فيه تكفير داعش الذي يقتل ويذبح ويحرق ويغتصب ويبيع الأطفال والنساء.

ووصف ماهر، الإمام النووي بـ أكبر إرهابي، مضيفًا: كيف يتم تدريس أنه يجوز قتل تارك الصلاة والمرتد وقتل المسيحيين، كما أن الإمام النووي أباح للأب الزواج من ابنته بالزنا.. فكيف يكون ذلك؟

وشدد بقوله أن الدين الأصلي يحث على السلام والمحبة والتعايش وعمران الأرض.

وبسؤاله هل شيخ الأزهر هو رمز المسلمين؟ أكد أنه ليس هناك رمزًا للمسلمين إلا القرآن الكريم، ولا يوجد معبود إلا الله، ونحن لن نحول شيخ الأزهر إلى طاغوت.

الفتوحات الإسلامية سرقة ونهب ووطء نساء وعلى الأزهر الاعتذار عنها
وحول رؤيته للفتوحات الإسلامية، أكد أنها نهب وسرقة ووطء نساء وخطف عيال وبيع بشر فى الأسواق، وهى ليست من الدين، وتتعارض مع آيات كثيرة فى القرآن، مثل قوله تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن"، وقوله تعالى " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"، وقوله تعالى "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، وعلى الأزهر أن يعتذر عنها، والذين ينادون بالجهاد "حرامية".

وسأله المحرر: تعنى أن الإسلام انتشر بحد السيف؟
فأجاب ماهر: إن الإسلام دخل ليبيا وتونس والجزائر بالجيوش والدروع والسيوف، ولم يدخلها بالتجار مثل أندونيسيا وماليزيا والهند والصين، والأزهر يعلم الطلبة أن المثل والقدوة هو الذى يقتل الناس.

وأختتم ماهر بقوله:"أنا ماسك نفسى عن حبس ناس كتير فى الأزهر، يقولون كلامًا يؤدى للفتن والجرائم الفقهية، ولن نصبر عليهم أكثر من ذلك، أنا لا أهاجم الأزهر فى الخفاء، ولكن فى العلن وعبر الطرق الرسمية، الأزهر يتحدى الرئيس، الأزاهرة يحرقون مصر، مصر تسير من سيئ إلى أسوأ بسبب الأزهر، أنا لا أتحدث عن جهل، ولكن عن علم ودراسة وتجربة، ولدى مكتبة تحتوى على مئات الكتب".