وكيل بطريركية الكاثوليك: وثيقة المعمودية ليس اتفاق وإنما بداية مسيرة بين الكنيستين

نادر شكرى
أكد الاب هانى باخوم وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك ، أن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمصر تمثل زيارة تاريخية فى إطار دعم قيم السلام والتسامح والإخاء ونبذ العنف وكانت زيارة ناجحة فى أطار الاخوة والتعايش المشترك

كشف الاب هانى باخوم  فى تصريحات خاصة بشأن الوثيقه التى وقع عليها كلا من بابا الفاتيكان والبابا تواضروس الثانى ، بان الوثيقه واضحة وبنودها معلنة بعيدا عن اللغط الذى اثاره البعض بشأن سر المعمودية بان الكنيستين اكدتا انهما فى بداية مسيرة وطريق جديد وانهما بشأن المعمودية نص  "  أننا نسعى جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية الذى تم منحه فى كل من كنيستينا لأى شخص يريد الانضمام للكنيسة الأخرى " ولذا فهو عمل فى اطار السعى للاتفاق فى اطار التقارب بين الكنيستين  من خلال هذا البيان وليس اتفاق  مبرم – كما يروجه البعض - واستغلال الأرضية المشترك فى تعميق هذا الحوار والتقارب بين الكنيستين فى طريق مازال يحتاج للحوار المثمر الذى كلل بهذه الزيارة الناجحة .

وتابع ان  لقاء قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر يحمل الكثير من الدلالات نحو استمرار الحوار مع الازهر وتعميقه وتبادل القضايا الاساسية المشتركة فى اطار الاخوة وفتح مجالات للتعاون الكبير خلال الفترة المقبلة .

يذكر ان  المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية اصدر بيان توضيحى يتفق مع تصريحات الخاصة للاب هانى باخوم والذى اكدت فيه الكنيسة الارثوذكسية  نوضح أن التوقيع تم على بيان مشترك - وليس اتفاقية، تضمن عرضًا لعلاقة الكنيستين لم يتضمن أية إضافات على الصعيد الإيماني أو العقيدي أو غيرهما، سوى التمسك بالسعي الجاد في طريق الوحدة المؤسسة على الكتاب المقدس والرصيد الزاخر لآباء الكنيسة العامة من خلال الحوار اللاهوتي والتعاون المشترك