الأقباط متحدون - بالفيديو .. عبدالجليل يدافع عن نفسه في بيان باستخدام آية قرآنية بديلة
  • ١٤:١٨
  • الخميس , ١١ مايو ٢٠١٧
English version

بالفيديو .. "عبدالجليل" يدافع عن نفسه في بيان باستخدام آية قرآنية بديلة

١٤: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ١١ مايو ٢٠١٧

الدكتور سالم عبدالجليل
الدكتور سالم عبدالجليل

كتب - نعيم يوسف
أصدر  الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، بيانًا توضيحيًا، اليوم الخميس، بشأن تصريحاته التلفزيونية التي وصف فيها العقيدة المسيحية بـ"الفاسدة"، وأن تابعيها لن تُقبل توبتهم عند حشرجة الموت.


وقال "عبدالجليل" في بيانه: "ما صدر مني في إحدى حلقات برنامجي اليومي المذاع على قناة المحور الفضائية كان في سياق تفسيرنا لسورة آل عمران (ضمن تفسير للقرآن بدأ منذ أكثر من سنة) وتحديدا لقول الله تعالى في سورة آل عمران: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلْإِسْلَٰمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ (٨٥)}.".


ورغم اعتذار وكيل وزارة الأوقاف عن "جرح مشاعر الإخوة المسيحيين"، إلا أنه قام بتغيير الآية التي كان يشرحها في البرنامج، حيث وصف "عبدالجليل" العقيدة المسيحية بـ"الفاسدة" في إطار شرحه للآية 90، من سورة آل عمران، والتي تقول: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ".

الآيتان اللتان فسرهما "عبدالجليل" قد يكونان يتحدثان عن قضية واحدة بالفعل، إلا أن تفسير وكيل وزارة الأوقاف السابق لهما، اختلف في استخدام الصيغ والألفاظ، بل إنه في الآية 90 -وليس 85 وهي الآية المباشرة- وجه رسالة مباشرة للمسيحيين، رغم إمكانية استخدامه لنفس الألفاظ والمصطلحات التي استخدمها في تفسير الآيات السابقة (84، 85).

وشرح "عبدالجليل" الآية 85، وقال إن بعض الأمم السابقة أمنوا بموسى أو عيسى "ولم يؤمنوا بسيدنا محمد هل يُعد مؤمنين؟ الإجابة لا، إنسانيته لها تقديرها، نحفظ له كرامته وحرمة دمه وعرضه، ولكن من حيث الإيمان والكفر  ليس مؤمنًا".

وأضاف: "ومتقوليش تجديد الخطاب الديني أحذف الآية يعني، ولكن أفهم الآية، مشيرا إلى أن الأخلاق والقيم لا تختلف من دين لآخر، وكل نبي له رسالة وتشريع، ولكن الدين واحد اسمه الإسلام، نزل لآدم ثم موسى وعيسى ومحمد وكلهم دين واحد".

وتابع الداعية الإسلامي حديثه عن الشخص المسيحي: "هو أخويا في الإنسانية والوطن، وأرض الله، أعيش وهو يعيش، ماليش علاقة خالص بمحاسبته، محاسبته عند ربه، ولما حتى أتكلم معاه في الدين أتكلم معاه بالمعروف، ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن".


أما في إطار تفسيره للآية "90" من نفس السورة، فقد وجه عبدالجليل رسالة مباشرة للأقباط، قال فيها: "والله والله المشايخ الذين يقولون للمسيحيين أنكم مؤمنين ضللولهم، فأنتبهوا يا مشايخ واللهم بلغت"، مضيفًا: "أنتوا طيبين وبشر وهنعاملكم كويس وأخواتنا في الإنسانية لكن العقيدة اللي أنتوا عليها فاسدة، وأرجعوا لربكم، رجعتوا لربكم أهلا وسهلا ولو مرجعتوش أهلا وسهلا، إخواتنا هنعيش في العالم ليس فقط في الوطن، متحابين ومسالمين، ليكم عندنا المحبة والمعاملة الحسنة، ومن ناحية العقيدة لازم تعرف إنها فاسدة، علشان متجيش تقول يوم القيامة محدش قالنا".