الأقباط متحدون - محمد الباز: لو الإسلام نزل في مصر لما نزلت الآية جنات تجري من تحتها الأنهار
  • ٠٠:١٤
  • الخميس , ٢٥ مايو ٢٠١٧
English version

محمد الباز: لو الإسلام نزل في مصر لما نزلت الآية "جنات تجري من تحتها الأنهار"

٥٣: ٠٩ م +02:00 EET

الخميس ٢٥ مايو ٢٠١٧

طالبت بظهور إعلامي للبابا شنودة مماثل للشيخ الشعراوي

الإعلام المنضبط إعلام التنوع الذي يقدم مادة تعكس تنوع المجتمع

رجال الدين خدم للسلطة

السلفيين يقومون بدور الإخوان المسلمين فى القرى والنجوع

حوار الكاتب – مدحت بشاي

أوضح الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، أن الإعلام أداء يتم تشكيلها طبقا لأفكار ومصالح وتوجهات وانحياز من يملكونها ومن يدورنها، مؤكدا أن الإعلام غير موضوعي ولا محايد وهو سلعة رغم أن الإعلام في الأصل رسالة.

وأكد الباز خلال لقائه ببرنامج مجلة الأقباط متحدون المذاع على موقع الأقباط متحدون، أن ما تنتجه كليات الإعلام في الجامعات الحكومية والخاصة طلاب لا يستطيع أن تعتمد عليهم مهنيًا بمجرد أن يتخرجوا، لان هناك فرق كبير بين ما يدرسوه وما يجده في سوق العمل، فهم يدرسون أخلاقيات الإعلام ولكنهم يجدون فى سوق العمل مجموعة من البلطجية يتحكمون في إدارة المؤسسات الإعلامية.

وأضاف: أن المناهج التي تدرس في كليات الإعلام متدنية جدا ولا احد يسعي إلى تطويرها، وبينا وبين المؤسسات الإعلامية بالغرب 60 سنة، ونحن غير منتجين ولا توجد آليات تعليمية.

وشدد رئيس مجلس إدارة وتحرير الدستور، على أن أزمتنا لم تبدأ من عام 1952 ولكنها بدأت عام 1967 عندما انهار المجتمع، والدين أصبح أداء من أدوات الحكم مثله مثل الإعلام، وهذا دليل تخلف وتدني وانحطاط، وكانت نتيجة ذلك أن يقول الرئيس السادات أن رئيس مسلم لدولة مسلمة، فهمش الأقباط تمامًا والصحف التي كانت تتناول موضوعات تهم المسيحيين كان هدفها أهداف تسويقية وترويجية مثل اهتمام بعض الصحف فى فترات سابقة بأخبار تخص الإخوان المسلمين لأنهم أيضا قوة شرائية كبيرة.

وتابع: بعد ثورة 25 يناير كان هناك أمل أن تنعكس الحالة التي كان عليها المصريين خلال الـ18 يوم بأن يكون المسيحي هو من يحمي المسلم في الميدان أثناء صلاته وأن تصب فتاة مسيحية الماء لوضوء مسلم، ولكننا فشلنا في ذلك لان المصريين يتفقوا على إزاحة حكم مبارك وبعد تنحي مبارك ظهرت المصالح الشخصية وكان ما حدث بالثورة مجرد زهوة وخلصت وبعدها الكل سعي لتحقيق مصالحة.