الصحة تحسم الجدل: دواء "سيتال" آمن.. والخطأ في النشرة الداخلية

 

وقال الدكتور مصطفى السيد مدير إدارة التفتيش الصيدلي بوزارة الصحة، إن "الدواء ليس فيه أي مشكلة وهو آمن للاستعمال".

 

كانت وزارة الصحة، وجهت بضبط وتحريز ما يوجد بالسوق المحلية من مستحضر (سيتال – CETAL)، المنتج خلال عامي 2015-2016، بناءً على قرار اللجنة العليا للتفتيش الصيدلي بجلستها المنعقدة يوم 15 مايو الماضي.

 

ويستخدم العقار كخافض للحرارة ومسكن للآلام، وعلاج الصداع وآلام الأذن والأسنان ونزلات البرد، والعدوى البكتيرية أو الفيروسية.

 

وأرجع "السيد" في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم السبت، سبب إصدار منشور سحب العقار من السوق، إلى خطأ في النشرة الداخلية للعبوات المنتجة خلال عامي 2015 و2016، مضيفا: "المشكلة في النشرة الداخلية للمستحضر بوجود خطأ مطبعي، وقد ينتج من استخدامه تناول جرعة زائدة، وخوفا من ذلك وكإجراء احترازي من وزارة الصحة تم صدور قرار سحبه".

 

وأردف: "هذا الخطأ في النشرة ليس في كل التشغيلات التي أنتجت خلال العامين، وعندما سألنا الشركة عن وجود الخطأ في أي تشغيلة، قالت إنها لا تستطيع تحديدها على وجه الدقة، وعلى هذا الأساس تم سحب كل التشغيلات في العامين".

 

وتأتي تلك التصريحات متسقة مع ما ذكرته الشركة المنتجة للعقار، إذ قال الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء، وعضو مجلس إدارة شركة إيبيكو للأدوية، إن السبب وراء مطالبة وزارة الصحة بسحب دواء "سيتال - cetal"، هو خطأ في النشرة الداخلية فقط.

 

وأوضح رستم في تصريحات خاصة لمصراوي اليوم، أن العقار مناسب من جميع الخواص الطبيعة، ومطابق للمواصفات.

 

وطالب مدير التفتيش الصيدلي بوزارة الصحة، المواطنين بعدم الخوف مؤكدا أن "الموضوع تم فهمه بطريقة خاطئة"، مشددا على ضرورة استخدام الدواء طبقا لإرشادات الطبيب المعالج أو الصيدلي بالنسبة للعبوات التي أنتجت خلال 2015 و2016.

 

وأردف: "المشكلة في إنتاج عامين فقط، أما باقي الإنتاج فهو مطابق للمواصفات، وما قمنا به حتى نتأكد 100% من سلامة المنتج ولا نترك شئ للظروف".

 

وطالبت وزارة الصحة، الشركة المنتجة للعقار، بتجميد الأرصدة الموجودة لديها، وارتجاع ما تم بيعه للصيدليات لمخازن الشركة بجميع المحافظات، وإبلاغ إدارة الصيدلة بالمحافظات بالأرصدة والمرتجعات. سيتال