الأقباط متحدون - القصة الكاملة لإيقاف أصالة بمطار بيروت لحيازة الكوكايين
  • ١٣:٥٠
  • الثلاثاء , ٢٧ يونيو ٢٠١٧
English version

القصة الكاملة لإيقاف أصالة بمطار بيروت لحيازة الكوكايين

١١: ٠٥ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠١٧

القصة الكاملة لإيقاف أصالة بمطار بيروت لحيازة الكوكايين
القصة الكاملة لإيقاف أصالة بمطار بيروت لحيازة الكوكايين

 كتبت – أماني موسى

أثار خبر إيقاف الفنانة أصالة بمطار بيروت وبحوزتها كوكايين، السوشيال ميديا، وما بين تعليق هنا وهناك تتوه الحقيقة، نورد بالسطور المقبلة بعض التفاصيل بهذه القصة بحسبما أوردته أصالة عبر حسابها الرسمي بالفيسبوك.
 
-تم توقيف أصالة في مطار رفيق الحريري ببيروت، بتهمة حيازة المخدرات.
 
-وظهرت أصالة في فيديو وصور وهي ترتدي الحجاب وعباءة واسعة طويلة برفقة زوجها طارق العريان، هربًا من كاميرات التصوير والصحفيين الذين هرعوا لمعرفة تفاصيل الواقعة.
 
-بحسب التقارير الصحفية وجد الكوكايين في حقيبة المكياج الخاصة بها بعلبة بلاستيك، وتم احتجازها للتحقيق معها.
 
-من جانبها أنكرت أصالة معرفتها بوجود المخدرات، مؤكدة أن هذه المادة المخدرة لا تخصها، ووجهت الاتهام لأحد الأشخاص بتوريطها في الأمر، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها أصالة لمضايقات في مطار بيروت.
 
تم الانتهاء من التحقيق الأولي مع أصالة، وتم الإفراج المشروط عنها بضمان محل إقامتها في بيروت لحين انتهاء الفحص الطبي والتحاليل، للتأكد من عدم تعاطيها المخدرات، خاصة وأن الكمية المضبوطة معها تقع تحت تهمة التعاطي والاستعمال الشخصي.
 
-في أول تعليق رسمي للمطربة أصالة، بعد الواقعة، أصدرت أصالة بيانًا رسميًا من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستغرام، وجهت فيه الشكر لكل مَن وقف إلى جوارها في الأزمة التي استمرت لعدة ساعات بمطار رفيق الحريري ببيروت.
 
-كما وجهت اللوم لبعض الصحفيين، ووصفتهم بـ "الناس الصفرا".
 
-وكتبت أصالة عبر حسابها، "على قدّ ما كانت الساعات الطويلة الماضية قاسية وصعبة.. على قدّ ما فرحت بالمحبة وبالاهتمام وبالثقة اللي غمرتوني فيها... ما تعوّدت بحياتي فسّر أو وضّح أو كون بمطرح المتّهم... مو بس لثقتي بنفسي بل لأنّي ومن عمري ست سنين وأصغر وأنا بين الناس وكتار كتير اللي اهتمّوا فيني، وكتار كتير اللي أضافولي وعلّموني... ولا أبالغ لو قلت إنّي بحسّ بمسؤولية التعبير حتّى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي، لأنّي ضمير هالناس اللي ما بيقدر صوتهم يوصل.. طبعًا مرّات بندم وبقول (شو كان بدّي بهالتعب) بس الأكيد إنّي خلقت لكون متل ما أنا.. بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم.. أنا بحسّ حالي خلقت فيها وبعشق كلّ ذرّه من ترابها.. وما راح أزعل منها كتير لأنّه مالها ذنب.. شكرًا لكلّ اللي ساندوني وساعدوني من كبار ها الدولة اللي بيتعذبوا أكتر منّي ليضلّوا كبار، وصلت اليوم بيتي تعبانه شوي ومصدومة شوي ومقهورة شوي، بس كمان عندي أمل بالضمير وخصوصاً لمّا قريت بعض الرسائل لمن لا تربطني بهم مودّه ومع ذلك نفوا عنّي ما أُشيع ، والحقيقة هالشي فرّحني متل ما فرحت بالكم الهائل من المحبة والاهتمام اللي خفّف عنّي شعور الظلم اللي مارح أتعوّد عليه، ما في شي أسمه صحافه صفرا بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافه ، وكلامهم أنتوا ردّيتوا عليه ، ومالحق يجرحني ، وسؤالي إلهم ( ليش لازم كون مُتّهمه وملوّثه ليكتب قلمكم عنّي؟ ممنوع كون حرّه؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض ؟ ) أملي ببكره أحلى كبير وأملي حتّى بالضمير اللي مات يصحى كمان مازال موجود، وأنا كتبت لطمّنكم ، إنّي قدوه ووفيّه لثقتكم ومعكم عم بستنّى العدل يسود، ومعكم عم كافح لنكون أحرار ، ورح أرجع بيروت لما بتشتقلي، وتحميني قبل ما تظلمني".