الأقباط في أسبوع.. مطالب بعفو رئاسي عن الراهب المحبوس وإحباط عمليا إرهابية ضد الكنائس

شهد الشارع القبطي العديد من الأحداث طيلة الأسبوع الماضي.. نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.

 

طالب المفكر القبطي كمال زاخر، بالإفراج عن الراهب بولس الرياني، بعد قائمة العفو الرئاسي الأخيرة، التي صدرت بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك.   
 

وناشد "زاخر" البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، التدخل  لمطالبة المسئولين بالدولة للإفراج عن الراهب بولس الرياني، نظرًا لسنه وظروفه الصحية.   
كما ناشد قيادات الكنيسة بالتدخل للإفراج عن بعض الشخصيات القبطية، عن طريق قوائم العفو الرئاسي التي تتم على فترات.
 

القبض على 7 أشخاص في المنيا بسبب مشاجرة بين مسيحيين ومسلمين

تمكنت قوات الأمن في المنيا من السيطرة على مشاجرة في قرية بني حسن الأشراف، بين مسلمين ومسيحيين، دون وقوع إصابات.   
القبض على 7 أشخاص في المشاجرة التي نجمت عن خلافات الجيرة، ولعب الأطفال.

وقد تم تحرير محضر بالواقعة.

دعا الكاتب كمال زاخر، إلى ضرورة أن تقوم الكنيسة الأرثوذكسية بتحديد سن محدد لتقاعد الكهنة والأساقفة عن الخدمة بالكنائس.   
 

أضاف زاخر، أنه من الطبيعي بعد تخطي الإنسان عمر الـ 60 سنة، تقل مقدرته على إتمام المهام التي كان يمارسها من قبل، وكذا الحال بالنسبة لأساقفة الكنيسة في شؤون الخدمة والرعاية.   
 

وتابع، أن الأساقفة بعد سن الـ 70  لا يستطيعوا القيام بجميع مهامهم بشكل منتظم نظرًا للظروف الصحية التي يعاني منها بعضهم بسبب أمراض مرحلة الشيخوخة، ولهذا يجب أن تنظر الكنيسة الأرثوذكسية لذلك الأمر بخطوة جادة.   
 

موضحًا أن ذلك لا يعني عدم ممارسة الطقوس الكنيسة من خدمة القداس والاجتماعات الروحية، ولكن تقليل مهامهم عند بلوغ سن التقاعد، وأن يكون دورهم إشرافي.

أقيم فجر اليوم بدير القديس الأنبا موسى الأسود بالعلمين طقس إقامة الرهبان لثلاثة من طالبي الرهبنة.  
 

كما تم سيامة اثنين من الرهبان في رتبة القسيسية.
 

شارك في الصلوات إلى جانب نيافة الأنبا ماركوس المشرف على الدير والأسقف العام لكنائس القبة والوايلي، أصحاب النيافة: الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان بوادي النطرون، والأنبا داود أسقف المنصورة. والأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية. 

أعلنت إيباراشية مغاغة والعدوة عن إقامة قداس الأربعين لشهداء حادث طريق دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون من أبناء إيباراشية مغاغة، وذلك يوم الاثنين المقبل 3 يوليو بكنيسة السيدة العذراء بقرية دير الجرنوس.

عقد البابا تواضروس الثاني، أمس، لقاءً مع أعضاء المجالس الإكليريكية بالقاهرة ومكاتبها الفرعية، بحث خلاله سير العمل بهذه المجالس والمشكلات التي تواجههم.

ترأس الأنبا هدرا، مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، الإسبوع الماضي، القداس الإلهي في كنيسة مار مرقس بأسوان. 
 

وقام برسامة 5 من كهنة الإيباراشية في رتبة القمصية. وأشار البيان إلى أن هؤلاء الكهنة هم كل من: القمص كاراس وهيب، والقمص بطرس يعقوب، والقمص أنجيلوس كمال، والقمص كاراس مراد، والقمص مينا تامر. 
 

هذا، وقد شارك في صلوات القداس والرسامة مجمع كهنة الإيباراشية إلى جانب عدد من رهبان دير الأنبا باخوميوس. 

نفت مصادر أمنية في المنيا، ما تردد حول ذبح شاب قبطي "رسام كنسي" وإلقاء جثته بجوار شريط السكة الحديد.   
 

وقالت المصادر: إن الحادث لا توجد به شبهة جنائية وأن الشاب يسكن بجوار شريط السكة الحديد بالقرب من مستودع بوتاجاز ماقوسه، وأثناء عبوره الطريق صدمه القطار، وأودى بحياته على الفور، وبتوقيع الكشف الطبي عليه من جانب مفتش الصحة أثبت ما جاء بتحريات المباحث بعدم وجود شبهة جنائية.   
 

وصرّح المستشار أحمد عبد الظاهر، رئيس النيابة، بدفن جثة المتوفى بعد توقيع الكشف الطبي عليه وطالب بسرعة تحريات مباحث السكة الحديد.
 

وكان أهالي المنيا قد عثروا على جثة شاب يدعي مايكل لبيب بباوي في العقد الثاني من عمرة ملقاة علي شريط السكة الحديد مفصول الرأس عن الجسد ولا يوجد أي أثار  تعذيب أو تعدي على جسده سوى انفصال رأسه عن جسده.

كشفت وزارة الداخلية، يوم السبت، عن تفاصيل القبض على خلية إرهابية خططت لعمليات تفجيرية ضد الأقباط بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفطر.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية اضطلاع كوادر البؤرة المتورطة في تنفيذ تلك الحوادث والثابت اتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية أماكن لتمركزهم واختبائهم بتكوين خلية عنقودية، وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامنًا مع احتفالات عيد الفطر المبارك ومرور أربعة أعوام على ثورة 30 يونيو.  
 

وأشارت إلى أنه تم التعامل مع تلك المعلومات ووضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر تلك الخلية المتورطة أيضًا في تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجارى مملوك لأحد المسيحيين بمحافظة دمياط خلال شهر أبريل 2017، وقد أسفرت المواجهات خلاله عن مصرع أحد العناصر المنفذة له وإصابة ضابطين) والشروع في تنفيذ عمل انتحاري أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث.