د. عوض شفيق: ما يحدث للأقباط هو جرائم إرهابية وفق القانون الدولي

قال أستاذ القانون الدولي المستشار الدكتور عوض شفيق، أن الدولة تريد حصر الإرهاب على الجيش والشرطة فقط، أما الإرهاب ضد المدنيين والسياحة والأقباط تروّج لأنها أعمال فردية وليست إرهابية.

 

وأضاف شفيق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، "مع العلم أن الإرهاب ضد الجيش والشرطة هي أعمال عدائية ضد القوات المسلحة وقوات الأمن، فهناك فرق بين الأعمال الإرهابية ضد المدنيين والمجموعات الدينية الأقباط وترويع السكان المدنيين بقصد القتل أو إلحاق إصابة جسدية خطيرة، فهذه جرائم إرهابية وفقًا للقانون الدولي لمكافحة الإرهاب.
 

موضحًا، أما الأعمال العدائية أو القتالية التي تقع في مناطق نزاع مسلح مثل شمال سيناء والكمائن الشرطية فهي تشكل جرائم النزاع المسلح وترتقي إلى "جرائم حرب" أو جرائم ضد الدولة وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
 

وأختتم بقوله، خلاصة القول إنكار وجود الأقباط أصلا (في الحصول على تعدادهم) وإنكار الجرائم الإرهابية التي ترتكب ضدهم يشكلان جريمتين جريمة عنصرية وجريمة ضد الإنسانية، فالدولة التي يسلم فيها رئيسها المؤقت (عدلي منصور) رئاستها إلى العهدة العمرية هي دولة عنصرية.