- الشيخ أسامة القوصي: الأخوان يبثون الكراهية ضد كل ما هو مسيحي
- شتيوي عبد الله: الإخوان استغلوا كُره المجتمع في النظام وحبه لهم
- الأنبا مرقس: المسلم لا يعرف الدين المسيحي والإنسان عدو ما يجهله
- نيابة الصف تحصل على CD بهدم وحرق كنيسة صول.. ورمزى يكشف: فرد بأمن الدولة كسر الصليب
- إصابة بعض الأقباط المتظاهرين أمام ماسبيرو احتجاجًا على تعدى الشرطة العسكرية على الأقباط
جاءنا البيان التالي
بقلم: ميرفت عياد
أعلنت الحكومة المصرية أن العملية الجراحية التى استغرقت حوالي (40) سنة، لفصل التوأمين الملتصقين "مسلم" و"مسيحي" فشلت فشلًا ذريعًا.. وذلك بعد أن تأكَّد للجميع أن الطفلين الملتصقين لديهما قلب وعقل واحد.. وأن فصل أي منهما عن الآخر، سيؤدِّي حتمًا إلى وفاتهما؛ لأنهما مشتركِان في شريان الحياة الذي يضخ الدماء إلى الجسد المصري..
ولهذا حرصًا على سلامتهما؛ قرَّرنا إخراجهما من غرفة العمليات.. ووضعهما فى العناية المركَّزة، لكي يمرا بفترة النقاهه المطلوبة.. ليخرجا بعد هذا إلى المجتمع.. يسيران جنبًا إلى جنب في تناغم ومحبة..
وتحذِّر الحكومة المصرية من أن المساس بأي طفل منهما، أو إيذاءه- سواء جسديًا أو نفسيًا- سيؤدِّي بصورة حتمية إلى إيذاء الطفل الآخر؛ وإذا تألم عضو منهما تألمت له باقى الأعضاء..
هذا هو البيان الذي جاءنا من الحكومة المصرية.. ليؤكِّد على وجوب حماية هذين التوأمين من أي اعتداء.. ومطالبتها بأن يلتف حولهما المجتمع بأسره..
ومن يشك في صحة هذا الخبر.. عليه أن يبحث عن الصور ومقاطع الفيديو التي تؤكِّد على نضال هذين التوأمين في ثورة 25 يناير.. عليه الخروج إلى المظاهرات التي توحَّدت بها الأيادي.. عليه النزول إلى الشارع ليكتشف أن التوأمين يعيشان في وئام.. وأن هناك من يحاول أن يمد يد الأذى إليهما.. ولكنهما يقفان بالمرصاد لأي محاولة غاشمة لتمزيق هذا الجسد الواحد..
وأطالب أصحاب القلوب الحجرية.. أن يكفوا عن محاولاتهم.. لأنها لم ولن تجدي.. ولن يتمزَّق هذا الجسد مهما كانت قوة اعتداءهم الغاشم.. فسيبقى الجسد سليمًا معافى.. وستبقى "مصر" قوية شامخة.. وسيبقى الوطن يحتضن أولاده.. وسيظل التوأمان على قيد الحياة.. مهما تربَّص بهما الحاقدون.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :