الأقباط متحدون - بي بي سي عربي تعرض الفيلم الوثائقي أمراء آل سعود المخطوفون
  • ٠٨:٤٩
  • الاثنين , ١٤ اغسطس ٢٠١٧
English version

بي بي سي عربي تعرض الفيلم الوثائقي أمراء آل سعود المخطوفون

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

٣٥: ٠٧ م +02:00 EET

الاثنين ١٤ اغسطس ٢٠١٧

 تلفزيون بي بي سي عربي
تلفزيون بي بي سي عربي

محرر الاقباط متحدون
يعرض تلفزيون بي بي سي عربي يوم الثلاثاء 15 أغسطس- أب 2017 في الساعة السابعة وخمس دقائق مساء بتوقيت غرينتش القصة الكاملة والمفاجئة لثلاثة أمراء سعوديين اختُطِفوا أو اختفوا بينما كانوا في أوروبا. وفي الفيلم الوثائقي الجديد "أمراء آل سـعود المخطوفون" يتحدث رابعهم للمرة الأولى على شاشة التلفزيون، ويكشف عن مخاوفه من محاولة اختطافه الى السعودية.
 
في هذا الفيلم الوثائقي، ومدته 30 دقيقة، سرد واقعي حقيقي لعمليات الخطف التي تكشفت بعد تحقيق قامت به بي بي سي عربي استمر عاماً حول الأنشطة السرية للسلطات السعودية.
 
تشير الأدلة التي جمعتها بي بي سي عربي إلى أن الأمراء السعوديين الذين يتحدث عنهم هذا الفيلم اختفوا من عدد من الأقطار الأوروبية في عامي 2015 و2016، وأعيدوا بالقوة إلى السعودية. يَجمع هؤلاء الأمراء أنهم كانوا معروفين بنقدهم العلني للأسرة المالكة السعودية. واحد منهم وُضع قيد الحبس بدون محاكمة، بينما مكان الأخرين غيرُ معلوم. الروايات المعروضة في هذا الفيلم هي:
 
الأمير سلطان بن تركي آل سعود
قدَّم العاملون معه روايات مفصلة حول كيفية اختطافه في مناسبتين منفصلتين، الأولى كانت عام 2003 والثانية عام 2016. في المرة الثانية اختُطفت حاشيته معه، من الأوروبيين والأمريكيين، ووضعت تحت الحراسة المسلحة في السعودية.

في عام 2003 قام الأمير سلطان بزيارة لإبن ملك السعودية في ذلك الوقت في قصر الملك بجنيف. تم الاعتداء عليه وحُقن بمخدر وأعيد بصورة سرية إلى الرياض. ووفقا لمحاميه كلايد بيرغستريسر، ساءت الحالة الصحية للأمير خلال سنوات اعتقاله، وأخيراً سُمح له بالسفر إلى الولايات المتحدة للعلاج.

يصف بيرغستريسر كيف حاول سلطان في ذلك الوقت أن يحاسب المسؤولين عن اختطافه الأول. وهذه هي أول شكوى جنائية يتقدم بها عضو من الأسرة المالكة السعودية في محكمة غربية ضد أمير أخر. في يناير- كانون الثانى عام 2016 وقع الاختطاف الثاني لسلطان. وصف أعضاء من فريقه الطبي والأمني كيف أن طائرة خاصة كان من المفترض أن تقله إلى القاهرة غيرت مسارها في الجو واتجهت إلى السعودية. ويقولون أيضا إنهم، وباقي الحاشية المكونة من ثماني عشرة شخصاً معظمهم غير سعوديين، احتُجزوا في الرياض ثلاثة أيام.
 
الأمير خالد بن فرحان آل سعود
أمير رافض للوضع في بلاده. ويعيش في المنفى بألمانيا، ويصف كيف تم استهدافه أيضا. يقول إنه يعيش في خوف من امكانية اختطافه.
 
الأمير تركي بن بندر آل سعود
الأمير تركي معروف بمنشوراته على الإنترنت الناقدة للأسرة المالكة، احتُجز في مطار بالمغرب في أواخر عام 2015 وفقا للأمير خالد. ويَدّعى خالد أيضا أن السلطات المغربية تواطأت في عملية اختطاف تركي. ووفقاً لصديق أخر لتُركي، فقد رُحّل الأمير إلى السعودية.
 
الأمير سعود بن سيف النصر
يصف خالد أيضا كيف أن ضحية ثالثة وقعت في فخ معد من قبل أجهزة الاستخبارات السعودية. وكان الأمير سعود ينشر عبر تويتر انتقاداته للأسرة المالكة. حتى إنه دعم نداءات للانقلاب ضد ملك السعودية في سبتمبر-أيلول عام 2015. بعد ذلك بفترة قصيرة، حيث اعتَقَدَ أنه ذاهب إلى روما لاجتماع عمل، وجد نفسه في الرياض.
 
تنويه:
طلبت بي بي سي مرارا من الحكومتين السعودية والمغربية تقديم ردود ولكنها لم تحصل على أى رد.